شبكة قدس الإخبارية

نتنياهو يهدد حماس ويتهم السلطة بـ"دفع الإرهاب"

هيئة التحرير

رام الله - قُدس الإخبارية: جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هجومه على السلطة الفلسطينية وحركة حماس، ومتوعدا بـ"هجوم غير مسبوق" على قطاع غزة، حسب قوله.

وجاءت تصريحات نتنياهو التي أدلى بها أمام سفراء أجانب بعد وقت قصير من العملية التي نفذها الشهيد الشرطي أمجد سكري اليوم، حيث قال إن الفدائي سكري يتقاضى راتبا من السلطة، متهما السلطة بأنها "تحرض وتدفع بالإرهاب ضد إسرائيل".

وامتنعت السلطة الفلسطينية بكل أذرعها عن التعليق على العملية التي نفذها الشهيد سكري، وهو عسكري في الشرطة الخاصة برتبة رقيب أول، ويعمل مرافقا شخصيا لرئيس نيابة رام الله أحمد حنون.

وعلق نتنياهو، "أبو مازن لم يدين الهجوم الذي نفذه أحد رجاله في الوقت الذي نحن ندين ونحارب الإرهاب، لذا ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك ويتوقف عن النفاق وأن يطالب السلطة الفلسطينية بوقف التحريض وتأجيج الإرهاب".

على صعيد آخر، لقيت تصريحات حركة حماس الأخيرة عن مرحلة الإعداد والتجهيز للمعركة القادمة مع الاحتلال اهتماما لدى نتنياهو وإعلام الاحتلال، وتحديدا بعد مهرجان تأبين شهداء النفق الذي أقامته الحركة مساء اليوم وتوعدت فيه كتائب القسام بزلزلة الأرض تحت أقدام الاحتلال.

وحذر نتنياهو حماس من تنفيذ أي هجمات ضد أهداف إسرائيلية، قائلا، "إذا تعرضنا لهجوم من أنفاق قطاع غزة التي تبنيها حماس، فإننا سنعمل بقوة ضدها، وسنشن هجوما غير مسبوق مع كثافة أكبر من تلك التي استخدمناها خلال الجرف الصامد، ستعمل كل قواتنا بحزم وقوة صلبة".

وجاء تصريح نتنياهو بعد يومين من تحميله المسؤولية عن تطور الأنفاق واندلاع الانتفاضة من قبل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الذي قال إن نتنياهو ويعلون يوفران الحماية لقادة حماس بالامتناع عن اغتيالهم، وهو ما دفع الحركة لتطوير الأنفاق، هذا بالإضافة لفشل الحرب الأخيرة على غزة، وفق قوله.

وفي سياق متصل، وتعقيبا على تصريحات القسام في مهرجانها اليوم، قال جنرال احتياط بجيش الاحتلال، إن هناك حسابا مفتوحا بين حركة حماس و"إسرائيل"، لكن "إسرائيل" ربما أخطأت في تقدير قوة حماس، كما قال.

وأضاف لصحيفة "معاريف"، "حماس اصبحت اليوم مؤسسة عسكرية متكاملة وتقاتل بدافع ديني وتمتلك جيش شبه منظم استعداداً للجولة القادمة".