رام الله - قُدس الإخبارية: بدأت قوات الاحتلال تنفيذ إجراءات انتقامية واسعة بعد العملية الفدائية التي نفذها الشهيد أمجد سكري قرب حاجز الـ (DCO) الخاص بالشخصيات الهامة، حيث بدأ الاحتلال محاصرة المدينة وأعلن عن منع الدخول إليها والخروج منها حتى إشعار آخر.
وقالت مصادر في الارتباط، إن الاحتلال أبلغ الجانب الفلسطيني أنه سيتم غدا الإثنين منع دخول أي شخص من خارج رام الله (لا يحمل هوية رام الله) الى المدينة، كما سيتم ايضا منع أبناء المدينة (حملة هوية رام الله) من مغادرتها.
ومنذ ساعات العصر، لم يستطع مئات الفلسطينيين من سكان مختلف المحافظات والعاملين في رام الله مغادرة المدينة، بسبب الإجراءات المشددة في محيطها وعلى الحواجز العسكرية التي تفصلها عن بقية المحافظات، فيما نجح آخرون في وصول منازلهم بعد تأخير لوقت طويل.
ومنعت سلطات الاحتلال مرور السيارات عبر حاجز عطارة بشكل كامل واغلقت الحاجز دخولا وخروجا، وأعادت كل السيارات التي حاولت الخروج إلى مدينة رام الله، في حين سمحت بدخول السيارات إلى رام الله.
كما أغلقت بوابة قرية النبي صالح فعزلت العديد من قرى شمال وشمال غربي رام الله بشكل كلي عن محيطها، وأغلقت الطريق المؤدي إلى قرى غربي رام الله، عند قريتي كفر نعمة راس كركر في كلا الاتجاهين، ومنعت المرور بشكل كامل عبر هذا الحاجز.