الخليل- قُدس الإخبارية: منذ 68 يومًا، يواصل الأسير محمد القيق اضرابه المفتوح عن الطعام، مما أبدى تدهورًا شديًدا على وضعه الصحي بمستشفى "العفولة"، بشكلٍ خطر، حيث فقد النطق بشكل كامل والسمع بنسبة تجاوزت 60%.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زيارة محاميتهم له اليوم الأحد، أن القيق أصيب بالتهابات في عينيه، قلبت لونها للأحمر، مؤكدة أن الأسير يمر بوضع حرج ولم تتمكن من التواصل معه إلا من خلال الإشارة، ووضعه يتدهور باستمرار، وهناك خشية أن يدخل في غيبوبة خلال الساعات القادمة.
وأوضحت على أن الأعراض التي ظهرت عليه اليوم تتطلب تدخلا فوريا للإفراج عنه، خصوصا أنه مصمم على رفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول سوى الماء فقط.
وطالبت الهيئة حكومة الاحتلال بوقف جريمة قتل الأسير القيق والإفراج الفوري عنه، مؤكدة أن جسده المتعب أصبح لا يحتمل مزيدًا من التدهور، وحكومة الاحتلال تعي أنه أخذ قراره بكل قناعة وأنه لن يفك إضرابه إلا حرًا، لذلك عليها أن تتجاوب مع مطالبه، حتى نتمكن من إنقاذ حياته، وإلا عليها أن تستعد لدفع ثمن كبير في حال استشهاده.
الأسير محمد أديب القيق ( 33 عامًا) صحفي متزوج وأب لطفلين مذرب عن الطعام منذ 25 تشرين ثاني الماضي احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وتدهورات خطيرة ظهرت على حالته الصحية قد تؤدي لفقدانه حياته.