رام الله - قُدس الإخبارية: قال الأسير الصحفي محمد القيق إن رفض محكمة الاحتلال العليا التماس الإفراج عنه لم يكن مفاجئا بالنسبة له، مؤكدا تمسكه بإضرابه عن الطعام ورفض إطعامه أو تغذيته قسريا، وفقا لما نقل نادي الأسير اليوم الخميس.
وقال النادي، إن القيق الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ 65 على التوالي، أكد لجواد بولس رئيس الوحدة القانونية بالنادي بعد زيارته له اليوم أنه مستمر في إضرابه حتى تحقيق حريته أو الاستشهاد، كما وقع على تصريح مشفوع بالقسم يتضمّن تأكيده على أنه اختار إضرابه بإرادته، ويتحمّل ما قد يترتّب عليه من أضرار جسدية غير قابلة للإصلاح، أو الاستشهاد.
ويتضمن التصريح المشفوع بالقسم أيضا إعلان القيق للطاقم الطبي وإدارة سجون الاحتلال وأي جهة أخرى رفضه لإطعامه أو علاجه قسريا حتى لو فقد الوعي.
ويتزامن ذلك مع كتابة القيق لوصيته التي حدد فيها مكان دفنه بجوار والده ووالدته، ومواعيد تقديم العزاء. كما طلب رؤية زوجته وطفليه قبل وفاته، وهو الطلب الذي أكد عليه الصليب الأحمر بعد أن دخل الأسير القيق في وضع صحي حرج.
وأشار جواد بولس إلى أن الوضع الصحي للأسير القيق مستقرّ على درجة الخطورة ذاتها، فهو ضعيف، وحالته تميل إلى النعاس الدائم، ولديه صعوبة في النطق مع توقف من حين إلى آخر، وأوجاع في جميع أنحاء جسده، إلّا أنه لا يزال بوعيه.