الخليل- قُدس الإخبارية: دخلت صحة الأسير الصحفي محمد القيق مرحلة الخطورة الشديدة، حيث بدت عليه علامات الضعف الشديد، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه إضرابه عن الطعام منذ 58 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.
وأوضح نادي الأسير مساء الخميس، أن محاميه زار الأسير القيق في مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، ووجد أن القيق (33 عامًا) يعاني من أوجاع شديدة في جسده، وعدم وضوح في الرؤية، وتخّدر في يده اليمنى.
وأوضحت فيحاء شلش زوجة الأسير لـ قُدس الإخبارية، أن زوجها يعاني من صداع حاد وارتفاع في درجة حرارة الرأس، وأنه فقد أكثر من 30 كيلو جراما من وزنه، فهو ما زال يتناول الماء فقط دون أي مدعمات، حسب ما أبلغهم به محاميه.
ويطالب الأسير القيق بحقه في حضور الجلسة الخاصة بسماع الالتماس الذي قدم باسمه ضد قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري في المحكمة العليا، والتي من المفترض أن تنعقد في 27 من شهر كانون ثاني الجاري، وإصراره على مواصلة معركته، "فإما أن يكون حراً أو شهيداً".
والأسير محمد أديب القيق (33 عامًا) صحفي، متزوج وأب لطفلين، واعتقل 3 مرات سابقًا، مضرب عن الطعام منذ 25 تشرين ثان الماضي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.