الخليل- قُدس الإخبارية: في يومه السادس والخمسين، يواصل الأسير الصحفي محمد القيق اضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، رغم التدهور الخطير لحالته الصحية.
وأفادت فيحاء شلش زوجة الأسير القيق، أنه لا جديد يُذكر على حالة زوجها سوى ازدياد حالته الصحية سوءًا كل يوم، فيما يصم الاحتلال الآذان عن كافة المطالبات والمناشدات الرسمية والأهلية والدولية بالافراج عنه.
وأضافت لـ قُدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال كانت رفضت طلبًا من منظمة أطباء بلا حدود لفك تقييد يديه وقدميه، تقدمت على اثره المنظمة بطلب لمحكمة الاحتلال العليا، وعليه فانهم فكوا عنه قيد " يد ورجل واحدة" والابقاء على الأخرى، حيث يرقد بمستشفى العفولة منذ تدهور حالته، مشيرة أن الاحتلال متعنت في تنفيذ طلباته كما هو مصر على الاضراب حتى الافراج عنه.
وحددت محكمة الاحتلال العليا يوم 25/شباط المقبل موعدا للنظر في الالتماس الذي تقدم به محامو الاسير المضرب عن الطعام محمد القيق للمطالبة بإطلاق سراحه والغاء اعتقاله الإداري، وهو ما لا يتناسب مطلقا مع وضعه الصحي المتردي كون الموعد يعتبرا بعيدا جدا.
وتعتزم العائلة تنفيذ عدة فعاليات ونشاطات مساندة للأسير القيق وقضية الاضراب عن الطعام بشكل عام، غدًا الأربعاء، كما خرجت اليوم مسيرة مركبات بالخليل رافضة للاعتقال الإداري ومطالبة بالافراج عنه، هذا بالإضافة لاعتصام تضامني نفذه صحفيون مع زميلهم أمام الصليب الأحمر برام الله.
وأشارت شلش إلى أن مؤسسات دولية متضامنة مع القيق، بعثت بمذكرات إلى الأمم المتحدة تشرح فيها حالته وتطالب بالتدخل للضغط على الاحتلال بالافراج عنه.
الأسير محمد أديب القيق (33 عامًا) متزوج وأب لطفلين، اعتقل 3 مرات سابقًا، وهو مضرب عن الطعام منذ 25 تشرين ثاني الماضي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.