الخليل- قُدس الإخبارية: منذ 55 يومًا، يواصل الأسير الصحفي محمد القيق اضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، وسط مطالبات ومناشدات هيئات محلية ودولية بإنقاذ حياته والافراج عنه.
وأفادت عائلة القيق، أن حالته الصحية في تدهور مستمر وخطير وتهدد بإصابته بنزيف دماغي، إضافة إلى ظهور احمرار شديد في عينيه وآلام في المفاصل وانتقاص شديد في الوزن يهدد حياته، كما يتعرض لنوبات من الغيبوبة، مطالبة الرئاسة وحكومة الوفاق الوطني بالتحرك العاجل لإنقاذ حياته.
ويرفض القيق إجراء الفحوصات الطبية وتناول المدعمات، وهو مقيد بسلاسل وقيود من أطرافه على سريره بمستشفى العفولة الاسرائيلي ومحاط بأكثر من 6 سجانين من شرطة الاحتلال حوله.
ورفضت سلطات الاحتلال أمس طلبًا من منظمة أطباء بلا حدود لفك تقييده وزيارة الطبيب، وقد عزمت الأخيرة إثر ذلك التوجه لمحكمة الاحتلال العليا بهذا الشأن.
والأسير محمد أديب القيق (33عامًا) متزوج وأب لطفلين، مضرب عن الطعام منذ 25 تشرين ثاني الماضي، رفضًا لاعتقاله الاداري.