فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: شهدت فلسطين خلال العام الماضي 5383 عملية مقاومة، ارتقى خلالها وخلال نقاط المواجهات 181 شهيدًا، وقتل 29 إسرائيليًا، وذلك وفقا لتقرير إحصائي أعدته شبكة فلسطين للحوار.
وأفاد التقرير، أن 5383 عملية بينها 156 عملية طعن أو محاولة طعن، و42 عملية دهس، و123 عملية إطلاق نار، و193 عملية إلقاء عبوات ناسفة بدائية، و1043 عملية إلقاء زجاجات حارقة.
وتشير هذه الأرقام إلى قفزة في أعمال المقاومة مقارنة بعام 2014، حيث ارتفعت عمليات الطعن من 16 عملية إلى 156 عملية، بينما ارتفعت عمليات إطلاق النار من 79 إلى 123، وعمليات الدهس من 8 إلى 42 عملية، وعمليات إلقاء العبوات من 75 إلى 193.
ووفقا للتقرير، فقد أسفرت عمليات المقاومة هذه عن مصرع 29 إسرائيليًا وإصابة 755 آخرين، بينهم 24 إسرائيليا على الأقل قتلوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بالإضافة لـ 422 أصيبوا خلال الفترة ذاتها، وهي فترة الانتفاضة من هذا العام.
وبين القتلى 9 إسرائيليين لقوا مصرعهم بعمليات إطلاق نار، و15 آخرين لقوا مصرعهم بعمليات طعن، وأربعة نتيجة عمليات دهس، وإسرائيلي واحد نتيجة إلقاء حجارة، وذلك حسب المعطيات التي اعلنت عنها الجهات الإسرائيلية.
وبين التقرير، أن عمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة كانت الأكثر كفاءة، حيث استشهد فيها 6 فلسطينيين مقابل مقتل 9 مستوطنين، تلتها عمليات الدهس التي استشهد على إثرها 17 فلسطينيًا مقابل مقتل أربعة إسرائيلين، ثم عمليات الطعن التي استشهد فيها 79 فلسطينيًا مقابل مقتل 15 مستوطنًا.
وأشار التقرير إلى أن الأعوام الأخيرة شهدت تصاعدا في أعداد القتلى الإسرائيليين نتيجة أعمال المقاومة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ففي عام 2012 لم يقتل أي إسرائيلي، فيما قتل ستة إسرائيليين عام 2013، وقتل 19 إسرائيليا في عام 2014، بينما ارتفع عدد القتلى إلى 29 خلال 2015.
وحسب التقرير، فإن العام الماضي شهد ارتقاء 181 فلسطينيًا، منهم 150 في القدس والضفة، و28 في قطاع غزة، وثلاثة فلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.
كما ارتقى 147 شهيدا بعد اندلاع الانتفاضة و34 شهيدا قبل انطلاقها، وارتقى 103 شهيدا نتيجة تنفيذهم عمليات أو محاولات تنفيذهم عمليات حسب المصادر الإسرائيلية، وارتقى 55 شهيدا إثر مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفيما يتعلق بأعداد الأسرى في سجون الاحتلال فقد ارتفع من حوالي خمسة آلاف في نهاية عام 2013، إلى 6500 في نهاية عام 2014، إلى 6800 في نهاية العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن جرائم المستوطنين أدت لاستشهاد الطفل علي دوابشة ووالديه بعد إحراق منزلهم، حيث كانت هذه الجريمة هي الأعنف بين 898 اعتداء نفذها مستوطنون خلال هذا العام، بالإضافة لهدم سلطات الاحتلال 475 بيت ومنشأة سكنية، ومشاركة 14 ألف مستوطن في اقتحام المسجد الأقصى.