فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أطلقت الحملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي حملة لجميع التوقيعات على عريضة موجهة لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس لحثهم على تقديم الدعم لحملات بناء منازل عائلات الشهداء التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وبذل المزيد من الجهود السياسية لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وطالبت الحملة المنظمة والرئيس بالعمل على استعادة كافة جثامين الشهداء بكافة الأدوات والقنوات تأكيدا على حق الدفن الكريم للشهداء الأكرم منا جميعا، وتحمل المسؤولية الوطنية لإعادة إعمار بيوت الشهداء التي تهدمت أو أغلقت في كل المناطق الفلسطينية بما فيها القدس، وإلزام الحكومة الفلسطينية بتخصيص موازنة بصندوق خاص، وطواقم مهنية وفنية للإشراف على، ومباشرة إعمار البيوت المهدمة، وتشكيل لجنة من طرفكم لمتابعة تنفيذ الحكومة لهذه الالتزامات.
كما طالبت الحملة بتشكيل صندوق وطني يمثل كافة الفعاليات الرسمية والأهلية والشعبية وبمشاركة القطاع الخاص وغرف التجارة والصناعة لضمان متابعة ملف شهداء الهبة، وإلزام الوزارات المختصة بالعمل على تلبية احتياجات أهالي الشهداء والإيعاز لوزارة الخارجية بالعمل من خلال سفاراتنا على التنسيق مع الجاليات الفلسطينية لدعم الصندوق الوطني، وتوثيق الحالات الصعبة من الجرحى وتوفير ضمان صحي شامل لهم في المشافي الحكومية والخاصة، واعتبار هذا جزء من المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الطبية الخاصة، والبدء الفوري بإعادة إعمار البيوت المهدمة والمغلقة وعدم التسويف والإطالة.
بذكر أن حملات انطلقت مؤخرا بمجهود شعبي في الأسابيع الأخيرة لجمع التبرعات لإعادة بناء منازل عائلات الشهداء وعائلات المتهمين بتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي التي أقدمت سلطات الاحتلال على هدمها خلال الأيام الماضية، حيث تمكنت تلك الحملات من جمع مبالغ مالية كبيرة بمساهمة المئات من الأهالي والمؤسسات الشعبية، في حين وجه نشطاء انتقادات للسلطة الفلسطينية اتهموها بالتقصير في رعاية أسر الشهداء والأسرى وتهميشهم وتركهم بلا مأوى بعد هدم الاحتلال لمنازلهم.
