غزة - قُدس الإخبارية: "لقاء استيضاحي"، هكذا وصف اللقاء الذي جمع اللجنة الفصائلية بحركة حماس، وتركز حول المبادرة الفصائلية لفتح معبر رفح، والتي مازالت عالقة نتيجة لعدم خروج حماس بموقف واضح منها.
وعقد الاجتماع اليوم الأحد في قطاع غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة فتح والرئاسة موافقتها على المبادرة، وأن الأمر متوقف على حماس، فيما قالت حماس على لسان القيادي فيها موسى أبو مرزوق، إنها مبادرة غامضة وتحتاج لكثير من التوضيحات.
وأعلنت حركة حماس عبر حسابها على موقع تويتر، أنها أبلغت الفصائل ترحيبها بتسلم لجنة وطنية من الفصائل مهمة الإشراف على معبر رفح، مبينة، أنه تم الاتفاق على استكمال النقاش حول ذلك في لقاءات قادمة.
وقالت حماس، إن اللقاء كان جادا وصريحا، وأنها أكدت للفصائل ترحيبها بوصول الحكومة إلى غزة للقيام بجميع مسؤولياتها تجاه المعبر وغيره.
وقال مصدر مطلع، إن اللجنة أجابت خلال الاجتماع على مجموعة من الاستفسارات التي طرحتها حماس حول المبادرة، مضيفا، أنه تم التوافق على عقد اجتماع آخر لبحث مواضيخ أخرى، وسيتم تحديد موعد هذا اللقاء لاحقا.
يذكر أن مبادرة الفصائل تنص على تسليم حكومة الوفاق الوطني المسؤولية الكاملة عن إدارة معبر رفح، والاتفاق على طاقم مهني للإشراف عليه إداريا، وتسليم الحرس الرئاسي مسؤولية الأمن على المعبر، وأن تصب الإيرادات لصالح تطوير مرافق المعبر وتنفيذ مشاريع تنموية عامة بالقطاع.