رام الله - قُدس الإخبارية: يواصل أسيران فلسطينيا وآخر أردني إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ فترات متفاوتة أقصاها 63 يوما، مطالبين بحقوق مختلفة، وفقا لما أفادت به هيئة شؤون الأسرى، اليوم الأحد.
الأسير عبدالله أبو جابر شرع بإضراب عن الطعام يوم (8/تشرين ثاني) الماضي، مطالبا بنقله إلى السجون الأردنية لاستكمال السنوات الخمس المتبقية من حكمه البالغ (20 عاما)، أو منحه تخفيضا من مدة حكمه بعد قضائه ثلثي المدة أو ما تعرف بجلسة "شليش".
ويقبع أبو جابر في مستشفى سجن الرملة، حيث يمتنع عن تناول المدعمات ويرفض إجراء الفحوصات الطبية، ما أدى لتدهور وضعه الصحي ومعاناته من أوجاع شديدة في جسده وتقيؤه الدماء.
ويواصل الأسير الصحفي محمد القيق إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (24/تشرين ثاني) الماضي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري وتعذيبه وتهديده، وهو يقبع في مستشفى العفولة نظرًا لخطورة وضعه الصحي وسط محاولات الاحتلال إفشال إضرابه وتغذيته قسريًا.
الأسير القيق من بلدة دورا جنوب محافظة الخليل كاتب صحفي، وهو متزوج وأب لطفلين، وكان قد اعتقل 3 مرات سابقة بمعدل سنتين ونصف، وشغل منصب رئيس مجلس الطلبة في الجامعة سابقًا، وهو مضرب عن الطعام منذ 24 تشرين الثاني الماضي.
كما يواصل الأسير الطيار كفاح حطاب من طولكرم إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (25/تشرين ثاني) الماضي، مطالبا بتطبيق اتفاقيات جنيف عليه باعتباره أسيرا عسكريا.
ويرفض الأسير حطاب ارتداء زي إدارة سجون الاحتلال والوقوف على العد، وهو يقبع الآن في مستشفى العفولة نظرا لتردي حالته الصحية.