ترجمات عبرية-خاص قدس الإخبارية: قال تقرير نشره موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "إنه من الواضح أن الجنود الإسرائيليين هم من يتصدرون قائمة الأهداف التي يضعها "قناص الخليل" لنفسه"، مضيفا أن "قدرته على التخفي والانسحاب بسلاسة وخفة لم تترك لقادة الجيش و"الشاباك" خيارات أخرى للإمساك به إلا الانتظار حتى يقع في خطئ يوقع به".
ويؤكد التقرير أن "الاعتقاد السائد لدى قادة جيش ومخابرات الاحتلال بأن هذا القناص الفلسطيني يعمل من داخل حي أبو سنينة بمدينة الخليل المقتظ، وقد سبق له أن قام بثلاث عمليات إطلاق نار، أسفرت إحداها عن مقتل أحد الجنود، بالإضافة لإصابة جنديين مساء أمس الأحد في عمليتين منفصلتين".
وأضاف الموقع أن "شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية تواصل إشادتها بمنفذ عمليات القنص ضد الجنود الإسرائيليين، بينما يواجه الجيش والشاباك صعوبات في وضع يدهم عليه، وهو ما بات يشكل تهديدا على الجنود والجمهور اليهودي في المدينة".
وأشار الموقع إلى أن قيادة جيش الاحتلال في المدينة أصدرت قرارا في ضوء تزايد عمليات القنص بالاستيلاء على عدد من المباني التي تعود ملكيتها للسكان الفلسطينيين بالمدينة، بحيث تكون مطلة على المسجد الإبراهيمي.
ووصفت القناة الثانية الإسرائيلية مطلق النار في العمليتين المنفصلتين بالأمس بأنه "قناص محترف، ويختار تكرار الهجمات عندما تحجب الغيوم المنخفضة الرؤية عن المناطيد التي تحلق في سماء الخليل والتي توثق كل حركة في المدنية خصوصا في البلدة القديمة".
وعززت قوات الاحتلال وجودها داخل أحياء المدينة، وأجرت عمليات تمشيط في محاولة للعثور على القناص، ولكن دون جدوى، كما واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل الفلسطينية خشية تعرضهم لعمليات قنص أخرى.