ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: نقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول فلسطيني وصفه بالمطلع أن الجانب الإسرائيلي رفض عدة عروض من السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات خلال الشهور الثلاثة الماضية_خلال فترة الانتفاضة_ وربط ذلك بعودة الهدوء ووقف العمليات التي تستهدف الإسرائيليين.

وأشار الموقع إلى أن المسؤول الفلسطيني الذي لم يكشف اسمه كشف عن عقد عدة لقاءات أمنية مؤخرا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مستوى كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية في كلا الطرفين، حيث طرح الجانب الفلسطيني في هذه الاجتماعات عدة قضايا سبق وتم بحثها في المفاوضات التي جرت بين أعوام 2013 و 2014، وقد طلب من الجانب الإسرائيلي تجميد الاستيطان وموافقة إسرائيلية مسبقة على أن تستأنف المفاوضات على أساس حدود الرابع من حزيران عام 67، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين ما قبل "أوسلو" وعددهم 36 أسيرا".

واوضح "والا" أن "الجانب الاسرائيلي رفض القيام بأي خطوات سياسية قبل عودة الهدوء الى الضفة الغربية ووقف العمليات التي ينفذها الفلسطينيون، وفي حال تحقق ذلك فإن "إسرائيل" ستدرس القيام بعدة خطوات سياسية مع السلطة الفلسطينية".

ونقل الموقع عن مسؤول بحكومة الاحتلال تأكيده على أن الاتصالات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ فترة، وكان آخرها اللقاءات التي عقدت بين مسؤول ملف المفاوضات في الجانب الفلسطيني صائب عريقات، مع مسؤول ملف المفاوضات الإسرائيلي "سلفان شالوم"، في العاصمة الأردنية عمان والعاصمة المصرية القاهرة".

ويزعم الموقع أن السبب في توقف هذه اللقاءات "أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" لم يجد فيها فرصة حقيقية للعودة الى المفاوضات، وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يجد في هذه اللقاءات وما دار فيها أي فرصة لتحقيق تقدم في عملية التسوية".