القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: أبعدت سلطات الاحتلال سبعة فلسطينيين عن القدس المحتلة خلال العام 2015، وذلك وفقا لما ذكرت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء.
وقالت المؤسسة، إن المبعدين السبعة هم، عنان نجيب، وأكرم الشرفا، وعبادة نجيب، ومحمد الرازم، وحجازي أبو صبيح وسامر أبو عيشة، بالإضافة لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح.
وأضافت، أن قرارات الإبعاد المذكورة تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والمكاني التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في القدس المحتلة، منوهة إلى أن القانون الدولي يرفض بشكل صريح أوامر الإبعاد التي تصدرها قوات الاحتلال، وأن ذلك ورد في المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة.
واعتبرت أن هذه الأوامر تهدف لإفرغ المدينة من سكانها، وإحكام السيطرة على الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للفلسطينيين، مطالبة الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون باتخاذ موقف واضح يؤكد عالمية حقوق الإنسان بالتدخل فورا للضغط على قوات الاحتلال لإلغاء سياسة الإبعاد والنقل القسري بحق الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن الشابين حجازي وسامر صدرت قرارات الإبعاد بحقهما خلال الشهر الجاري، وقد أعلنا رفضهما لهذا القرار واعتصما في مقر الصليب الأحمر مؤكدان على رفضهما تنفيذ قرار الإبعاد.