فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية جثمان الشهيد مهند العقبي، الذي نفذ عملية إطلاق نار في بئر السبع في تشرين الأول/ أكتوبر، تحت شروط مشددة فرضتها مخابرات الاحتلال على العائلة من أجل تشييعه.
ومن بين الشروط التي وضعتها مخابرات الاحتلال على العائلة، تشييع جثمانه فور تسليمه، واقتصار المشاركة على عدد قليل من أهالي بلدته واستبعاد بعض أقاربه، وفي حال لم تنفذ العائلة أحد الشروط ستعيد السلطات الجثمان إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير.
وتم دفن الشهيد في مقبرة السقاطي في قرية حورة في النقب، بمشاركة العدد الذي اشترطته سلطات الاحتلال.
وكان العقبي قد استشهد منتصف تشرين أول الماضي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في المحطة المركزية في مدينة بئر السبع المحتلة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وجرح 11 آخرين، فيما قتلت شرطة الاحتلال بالإضافة للعقبي، طالب لجوء إريتري بالخطأ، ظنًا منهم أنه من نفذ العملية.
وكانت سلطات الاحتلال تحتجز جثمان العقبي وترفض تسليمه لعائلته لدفنه، وزعمت أن العقبي تلقى أوامر تنفيذ العملية من قيادة حركة حماس في غزة، مدعية أنه كانت تربطه بالحركة علاقة قوية.
وفي سياق آخر، أبلغت قوات الاحتلال ليلة أمس عائلة الشهيدة رشا عويصي من مدينة قلقيلية، بنيتها تسليم جثمانها يوم غد الاثنين.
وأكدت العائلة أن جنازة التشيع ستنطلق بعد صلاة المغرب مباشرة من مسجد علي بن أبي طالب.
الجدير ذكره ،أن الشهيدة حاولت تنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري قرب قلقيلية قبل قبل عدة أسابيع، غير ان قوات الاحتلال أطلقت النار عليها واعدمتها على الفور، ولا تزال تحتجز جثمانها منذ ذلك الحين.