دمشق-قدس الإخبارية: أعلن حزب الله اللبناني صباح اليوم الأحد اغتيال القيادي في الحزب الأسير المحرر من سجون الاحتلال سمير القنطار في غارة إسرائيلية على مبنى قرب العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم الأحد.
وذكرت مصادر عسكرية سورية لقناة المنار التابعة لحزب الله أن طائرتين حربيتين إسرائيليتين شنتا الغارة التي استهدفت المبنى في منطقة جرمانا بريف دمشق وضربت المكان المستهدف بأربعة صواريخ بعيدة المدى.
ومع الأبناء التي تواردت عن اغتيال القنطار عبرت أوساط إسرائيلية عن سعادتها بالخبر، ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن وزير الإسكان بحكومة الاحتلال والضابط في جيش الاحتياط "يوءاف غالانت"، قوله إنه "لا أنفي ولا أؤكد" أن "إسرائيل" شنت الغارة واغتالت القنطار، ولكن حقيقة أن القنطار لم يعد على قيد الحياة هو أمر جيد".
وأفادت مصادر رسمية سورية أنه بالإضافة للقنطار فقد قتل 6 أشخاص آخرين، وأصيب 12 آخرين في حصيلة أولية، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة أدت إلى انهيار المبنى المستهدف بشكل كامل، عدى عن وجود أشخاص تحت الأنقاض يعمل الدفاع المدني على انتشالهم.
هذا ولم تعلن أية جهات إسرائيلية مسؤوليتها عن القصف، ولم يصدر عن قيادة جيش الاحتلال أي تعليق على العملية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن قنطار في العام 2008 في إطار صفقة تبادل أسرى مع حزب الله،
وكان القنطار يعتبر أقدم أسير لبناني في سجون الاحتلال، وهو قيادي في حزب الله، وعندما كان في الـ 16 ونصف من عمره، قاد مجموعة فدائية من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية عبر الانطلاق بحرا بزورق مطاطي إلى مدينة نهريا.
