رام الله – قُدس الإخبارية: أصيب ثلاثة مستوطنين بجروح إثر تعرضهم للرشق بالحجارة قرب اللبن الغربي قضاء رام الله، مساء اليوم الإثنين، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية للانتقام من أهلها.
ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن سيارة مستوطنين تعرضت للرشق بالحجارة قرب مستوطنة "بيت أريه" المقامة بالقرب من القرية، ما أدى لإصابة ركابها الثلاثة بعد أن اخترقت الحجارة الزجاج، وقد استدعت حالة إحداهم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
والموقع المذكور يقع على بعد أمتار من موقع عملية الدهس التي وقعت الخميس الماضي وأدت لإصابة أربعة جنود، واتهم جيش الاحتلال أسيرا سابقا من اللبن الغربي بتنفيذها واعتقله من منزله بعد ساعات من العلمية.
وأفادت مصادر محلية، أن سيارة المستوطنين تعرضت للرشق بالحجارة بشكل كثيف فتهشم زجاجها واصطدمت السيارة لاحقا فأصيب من فيها، ليتبع ذلك احتشاد قوات كبيرة من جيش الاحتلال وسيارات إسعاف في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن قوات كبيرة من الشرطة والجيش بينها ناقلات جند ومشاة اقتحمت البلدة بشكل مسعور، وأطلقت قنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي في كل الأنحاء، كما أطلقت قنابل ضوئية حولت بها الليل نهارا في القرية مبينة، أن القوات التي تشارك في الاقتحام تكفي لاقتحام مدينة كاملة.
وأضافت، أن الاقتحام تسبب بحالة من حظر التجول في القرية، حيث التزم السكان منازلهم وأصبح من الصعب تناقل الأخبار ومعرفة ما إذا كانت قوات الاحتلال قد داهمت منازل أو اعتقلت أشخاصا، أو إن كانت قنابل الغاز قد أدت لإصابات بين السكان.
وأشارت المصادر إلى أن القوات مازالت محتشدة عند المدخل الرئيسي في القرية، وأن سيارات إسعاف تتواجد برفقتها ولا يُعرف ما يمكن أن يحدث في القرية خلال الساعات المقبلة.
