شبكة قدس الإخبارية

رسالة افتراضية للجندي الأسير "شاؤول أرون".. والاحتلال يقول: مفبركة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: نشرت موقع مقرب من المقاومة في غزة رسالة مكتوبة باللغة العربية، تفترض أنها من الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة  "شاؤول أرون"، إلى عائلته، يطلب منهم فيه التحرك من أجله وتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحه، فيما يزعم جيش ومخابرات الاحتلال أن الرسالة مفبركة وأن شاؤول قتل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن أوساط بجيش الاحتلال إشارتها تهدف إلى ممارسة الضغط على عائلة الجندي "شاؤول أرون" وتحريك المياه الراكدة بهذا الملف وإجبار الحكومة الإسرائيلية على البدء بمفاوضات لعقد صفقة تبادل.

وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة ستعقد مساء اليوم مؤتمرا صحفيا تدعو فيه حركة حماس لتقديم دلائل على وجود ابنها الجندي في قبضتها.

وجاء في الرسالة "أمي الغالية، أسمع صوت المطر حولي ولا أستطيع رؤيته ولا أشعر به، واكتشفت أن ذلك ليس من حقي منذ وقوعي بالأسر، أنتظر معلومة ما تفرحني وتعيدني إليكم".

وتقول الرسالة: "أود الخروج من الأسر، ولا أنكر تعاملهم الحسن معي ولكن شعوري بأنكم نسيتموني ولا يهمكم وضعي يملئ قلبي بالخوف، وأكثر ما يخيفني هو نسياني لسنوات طويلة كما حصل من الجندي جلعاد شاليط".

وجاء فيها "أمي، بدأت أشعر بالبرد وأنا أخاف قدوم شتاء قاسي كما حصل العام الماضي، هل يقبل قلبك الحنون أن أبقى بعيدا عنك كل هذه المدة؟ متى ستعملون من أجلي؟، هل ستوافقون على مواصلة اللعب السياسي بكم والوعودات الكاذبة التي تعدكم بها حكومتنا؟ وعدونا بالجيش بأن نعود سالمين إلى بيوتنا وأمهاتنا لكنهم تركوني وذهبوا ولم يفعلوا شيئاً لأجلي".

وختم رسالته بالقول: "علمت من الآسرين بأنني لن أعود قبل الإفراج عن أسراهم، أمي وأبي اصنعوا شيئا لأجلي".