فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل 4 أسرى بسجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على معاملتهم السيئة وحرمانهم من حقوقهم الانسانية، وردًا على الاجراءات التعسفية التي اتخذت بحقهم.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي لها اليوم السبت، أن الأسرى هم، الصحفي محمد القيق، من الخليل، الذي بدأ إضرابه عن الطعام منذ الثاني من الشهر الحالي احتجاجًا على حرمانه من زيارة المحامي، وما زال موقوفًا منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي في معتقل الجلمة للتحقيق.
أما الأسيرة إحسان دبابسة، من الخليل، فبدأت إضرابها منذ الثامن من الشهر الحالي احتجاجًا على نقلها من سجن "هشارون" إلى سجن الدامون، إضافة إلى الأسير سليم الجعبة، من القدس، ويخوض إضرابه عن الطعام منذ الأول من الشهر الحالي، مطالبًا بإعادته لسجن ريمون، وهو محكوم 4 سنوات ويقبع في سجن مجدو.
كما أن الأسير عبد الله أبو جابر، من الأردن، المحكوم 20 عامًا ويقبع في عزل مستشفى الرملة، يخوض إضرابًا منذ 4 أيام ويطالب بزيارة أهله، ويعاني أوضاعًا صحية صعبة، ويقاطع عيادة السجن ويرفض تناول المدعمات والفيتامينات. في السياق ذاته،يعاني 22 أسيرًا مريضًا يقبعون في سجن مستشفى الرملة، أوضاعًا صحية ونفسية صعبة للغاية.
وأفاد ممثل الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة إياد رضوان ي رسالة نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، أن غالبية الأسرى الـ22 يعانون من إصابات، ومصابون بأمراض خطيرة كالسرطان، وهم بحاجة دائمة للعناية الطبية والادوية والمتابعة.
ودعا لضرورة تسليط الضوء على قضايا الاسرى المرضى الذين يعانون ظروفًا صحية قاسية لا تطاق، مشيرًا أن مستشفى الرملة أصبح عبارة عن قبر للأحياء، وأن الموجودين فيه يعيشون الحياة والموت، في ظل الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة المعتقل.
وأكد أن عدد المرضى في مستشفى الرملة ارتفع بسبب إحضار أسرى مصابين بالرصاص خلال الانتفاضة الحالية، ما دفع إدارة المستشفى لنقل عدد من المرضى إلى السجون رغم حالتهم الصحية الصعبة كالأسير ناهض الأقرع، الذي نقل إلى سجن جلبوع، وصلاح الطيطي الذي نقل لسجن "هداريم".