رام الله- قُدس الإخبارية: يواصل الأسير محمد أديب القيق (33 عامًا)، إضرابه عن الطعام منذ عشرة أيام احتجاجًا على منعه من لقاء محاميه منذ تاريخ اعتقاله إضافة إلى المعاملة القاسية التي تمارس بحقه على يد محققي الاحتلال في معتقل الجلمة.
وأوضحت فيحاء شلش زوجة الأسيرة القيق، أنه اعتقل في تاريخ 21 تشرين الثاني الماضي، من منزله في رام الله تمام الثالثة فجرًا عقب اقتحام قوات الاحتلال للمنزل بطريقة هجمية صادروا خلالها حاسوبه والهواتف المحمولة، واقتادوه لجهة غير معلومة اتضح فيما بعد أنه في معتقل الجلمة.
وأضافت شلش لـ قدس الاخبارية، أنه تجدد منع زوجها من لقاء محاميه بعد منع لقائهم في الأسبوع الأول من اعتقاله، مضيفة " كنا نجهل خبر إضرابه لليوم العاشر لعدم التواصل مع محاميه"
من جهته قدّم محامي نادي الأسير صالح أيوب طلبًا اليوم السبت بالتحقيق حول عدم ابلاغ المحققين بخوض موكله اضرابًا عن الطعام وكذلك بخصوص معاملته القاسية.
ونقل المحامي أيوب أن الأسير القيق قد أبلغ القاضي خلال جلسته باضرابه عن الطعام احتجاجًا على منعه لقاء محاميه واعتراضًا على معاملته القاسية بالصراخ والتعذيب أثناء التحقيق.
الأسير محمد القيق من بلدة دورا في محافظة الخليل، كاتب صحفي، متزوج وأب لطفلين، وكان قد اعتقل 3 مرات سابقة بمعدل سنتين ونصف، وشغل منصب رئيس مجلس الطلبة في الجامعة سابقًا، وهو مضرب عن الطعام منذ 25 تشرين الثاني الماضي.