القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: تكمل الانتفاضة اليوم الإثنين شهرها الثاني، مقدمة 106 شهداء من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مقابل 20 قتيلا إسرائيليا أسقطتهم 175 عملية ضد أهداف إسرائيلية خلال الفترة ذاتها.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد 106 فلسطينيين منذ بداية شهر تشرين أول الماضي، بينهم 23 فلسطينيا (ذكور وإناث) تقل أعمارهم عن (18 عاما)، بالإضافة لأربع نساء، كما أن الشهداء توزعوا على كافة المناطق الفلسطينية بما في ذلك الأراضي المحتلة عام 1948، وكان منهم أسير ارتقى نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.

في المقابل، ووفقا لدراسة أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، فإن شهري تشرين أول وتشرين ثاني شهدا 175 عملية تنوعت بين الطعن والدهس وإطلاق النار، وأدت لمصرع 20 مستوطنا وجنديا وإصابة 300 آخرين، حسب اعترافات الاحتلال.

وأوضح المركز، أن العدد الأكبر من العمليات كان بالطعن وبلغ العدد 60 عملية، يلي ذلك عمليات إطلاق النار التي بلغت 56 عملية، ثم إلقاء الزجاج الحارق وعددها 15 عملية، ثم عمليات الدهس وعددها 13 عملية، فيما زعم جيش الاحتلال أن جنوده أحبطوا 31 عملية محاولة لتنفيذ عمليات.

وأضاف، أن الخليل شهدت 30 عملية، والقدس 21 عملية، ورام الله 9 عمليات، وجنين 8 عمليات، ونابلس 5 عمليات، فيما شهدت أراضي 48 ثلاث عمليات وسجلت عملية واحدة في كل من قلقيلية وبيت لحم.

وأشار المركز إلى أن العمليات الفردية التي تعد الطابع الأساسي لهذه الانتفاضة تمثل سابقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، علما أن هذا الأسلوب في المقاومة أربك أذرع الاحتلال العسكرية ودفعها للاعتراف بفشلها الكبير في السيطرة على الانتفاضة.