ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قررت محكمة الاحتلال تأجيل إدانة المتهم الرئيسي في قتل وحرق الطفل محمد أبو خضير 16 عاما في شهر تموز العام الماضي والذي يدعى يوسف حاييم بن دافييد 30 عاما، وقررت النظر في التقرير النفسي الذي قدم من أجل تبرأته، في حين ستوجه تهمة القتل للمتهمين اللذين شاركا في عملية الخطف والقتل.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن "التحقيقات شملت معلومات صادمة" عن الجريمة، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، لافتة إلى أن لائحة الاتهام تتضمن اختطاف وقتل الفتى أبو خضير بسبب أصوله العربية.
وأوضحت أن "بن دافيد" كان يدعي طوال التحقيق والمحاكمة أنه ليس مسؤولا عما جرى، مؤكدة على أن التحقيقات "أظهرت أنه أجبر الفتى أبو خضير على ركوب السيارة وتوجه به إلى غابة قريبة من مكان اختطافه، وهناك خنقه ثم ضربه بوحشية حتى فقد وعيه تماما، ثم سكب مواد قابلة للاشتعال عليه ووضعه على النار وأحرقه حتى الموت".
من جهته علق والد الشهيد ابو خضير على قرار المحكمة بالقول: "لن أرضى بأقل من حكم مدى الحياة على القتلة جميعهم وأطالب بهدم منازلهم، لكني لا أؤمن بالقضاء الإسرائيلي، وسنلجا لمحكمة الجنايات الدولية في حال تم تخفيف الحكم على القتلة".