شبكة قدس الإخبارية

دعوات لجمعة غضب غدا للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: دعت فصائل وطنية وحراكات شبابية وشعبية عدة إلى اعتبار الجمعة يوم غضب شعبي عارم في وجه قوات الاحتلال، وذلك بعد توتر شديد أعقب عدد من الإسرائيليين وإعدام قوات الاحتلال لعدد من الشبان في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.

ودعت الفصائل الفلسطينية والحركات إلى إشعال الموجهات مع جنود الاحتلال في كافة نقاط التماس المنتشرة بالمحافظات الفلسطينية.

ففي مدينة الخليل المحتلة دعت القوى الوطنية والشعبية للخروج في مسيرة جماهيرية بعد صلاة الجمعة إسنادا لانتفاضة القدس وللمطالبة بتسليم جثامين الشهداء الذين تحتجزهم قوات الاحتلال.

وفي محافظة قلقيلية دعت القوى الوطنية إلى الانتفاض الشعبي غدا الجمعة للمطالبة بتسليم جثمان الشهيدة رشا عويصي، ودعما لانتفاضة القدس، حيث سيكون الانطلاق بمسيرة الغضب من مسجد أبو بكر الصديق إلى ميدان الشهيد أبو علي إياد.

أما في محافظتي رام الله والبيرة فقد كانت القوى الوطنية والإسلامية دعت لاعتبار الجمعة يوم غضب في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات عبر المشاركة في الفعاليات التي ستخرج بعد صلاة الجمعة للتعبير عن استمرار الانتفاضة حتى دحر الاحتلال والمستوطنين.

من جهتها دعت حركة الجهاد الإسلامي جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة والمواجهات في جميع نقاط التماس مع الاحتلال "الإسرائيلي" يوم غد الجمعة.

وأكدت الحركة في بيان لها على استمرار الحملات الإعلامية والشعبية لفضح جرائم الاحتلال وتفعيل كل أدوات الضغط لأجل استرداد جثامين الشهداء، داعية ودعت المؤسسات القانونية والحقوقية إلى المشاركة في هذه الحملة الوطنية.

وأشادت الحركة بالمشاركة الحاشدة والمهيبة لجماهير شعبنا في مواكب تشييع الشهداء، في مشهد وحدوي يدلل على قيمة الشهداء ومكانتهم ووفاء شعبنا لمسيرتهم وعهدهم.

وأكدت الحركة على أن سياسات الاحتلال العدوانية سترتد وبالاً وخيبة عليه وعلى قادة حربه المجرمين، وأن الانتفاضة ستستمر وستتصاعد العمليات الفدائية وتتواصل معبرةً على حيوية شعبنا وإصراره على الحياة في تراب أرضه حراً عزيزاً كريماً.

وأوضحت الحركة أن جميع محاولات الاحتلال فشلت في الالتفاف على الانتفاضة رغم استخدامه جميع الوسائل وممارسته للإرهاب لقمعها والنيل من شبابها.

وأكدت على أن الاحتلال أقر بفشله أمام صمود جماهير شعبنا واستبسال أبنائه الشباب، مشددة على أن العمليات الفدائية ( الطعن والقنص والمواجهات) جاءت لترعب الاحتلال وتخلق كابوساً يطارد قادته ويكشف ضعفهم وارتباكهم أمام إرادة الحق التي يتسلح بها شعبنا البطل.

وشددت على أن الاحتلال الغاشم يحاول عبثاً وأد الانتفاضة الباسلة ، ويحاول النيل من صمود الشبان المنتفضين، بانتهاكه لكل القيم والقوانين، وارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا أحياءً وشهداء. مؤكدة أن احتجاز جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم جريمة وانتهاك خطير يجب التصدي له بكل الوسائل الممكنة.