رام الله - قدس الاخبارية: يصارع الأسير بسام أمين السائح (42 عاما) من نابلس الموت في عيادة سجن الرملة، جراء تدهور صحته نتيجة ظروف الاعتقال السيئة وبسبب ضغط ضباط التحقيق عليه، وذلك وفقا لما نقل مكتب إعلام الأسرى، اليوم الخميس.
وأفاد المكتب نقلا عن "مصادر خاصة"، أن الأسير دخل في غيبوبة تامة ليوم كامل خلال اعتقاله في "بتاح تكفا"، بعدما تعرض للعنف الجسدي من ضباط التحقيق خاصة في منطقتي الصدر والحوض، موضحا، أن الأسير استيقظ من غيبوبته بعد نقله لمستشفى "بلنسون".
وبين المكتب، أن الأسير السائح يحتاج للحصول على جرعة من العلاج الكيماوي، لكنه رفض الحصول عليها بسبب إصابته بمرض القلب، مضيفا، أن السائح يعاني أيضا من آلام في المعدة بعد تعرضه للعنف في مراحل التحقيق الأولى، والتي كانت تصل لمدة 20 ساعة متواصلة.
وأضاف المكتب، أن ضباط المخابرات قدموا للسائح ما قالوا إنها اعترافات من أشخاص آخرين ضده، لكنه أنكر هذه الاعترافات فهددوه وحاولوا ابتزازه بزوجته منى، ثم اعتقلوها بالفعل رغم أنها تعاني من مشاكل عديدة في القولون والعظم، وتعمل في وكالة الأونروا، وقد مددت محاكم الاحتلال اعتقالها بعد ثمان جلسات.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى في سجن الرملة يصل لـ 20 أسيراً وهم في وضع سيء جداً، فمنهم من بترت قدمه ومن كسرت رجله ومنهم من هو مصاب بالشلل، أما غرف العيادة التابعة له فهي في غاية السوء ويوجد فيها نحو 20 حالة مستعصية.