فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الفلسطينيين لتصعيد أعمال الانتفاضة، يوم غد في "جمعة أصحاب الأرض"، التي تتزامن مع ذكرى استشهاد الشيخ عز الدين القسام، ورفضاً لمخطط رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بناء 454 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
ويوافق يوم غد الجمعة الذكرى السنوية الـ 80 لارتقاء الشيخ عز الدين القسام في معركة وقعت بأحراش بلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية، عام 1936.
فمن جهتها قالت حركة حماس في بيان صحفي لها: "إن مواصلة سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 30 شهيداً من أبناء شعبنا الفلسطيني ستدعي حراكاً شعبياً غاضباً وصارماً يوم غد الجمعة في كافة محافظات الضفة الغربية ، بهدف الضغط على الاحتلال لإجباره على تسليم جثامين شهدائنا الأبرار".
وأكدت الحركة على "أن المسجد الأقصى المبارك لا يزال يتعرض يومياً لهجمات صهيونية منظمة واقتحامات من قطعان المستوطنين، وأن المرابطات اللواتي انتصر أبناء الضفة لهن لا زال الاحتلال يحرمهم من الدخول إلى الأقصى والصلاة في المسجد الأقصى".
وذقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها اليوم الخميس "إن ثمانية عقود مرت على استشهاد القسام، ولازال شعبنا يواصل دربه وجهاده، فها هي الانتفاضة، التي نعيش تفاصليها وأحداثها اليوم تزهو وتستنير بالكلمات التي صدح بها ذلك الشيخ المجاهد، قبيل ارتقائه :"لن نستسلم، وجهادنا ماضٍ في سبيل الله".
وأضافت الحركة، أنه "أمام الواقع الذي يواصل فيه العدو الصهيوني مخططات ابتلاع الأرض، وتهويد المقدسات، وتجريف الحقول وهدم المنازل وتهجير أصحابها، حريٌ بنا أن نستذكر مسيرة القسام الجهادية، ونكرس النهج الذي تبناه في مقارعة الاحتلال والتصدي لمخططاته التوسعية والإرهابية".
وأشارت الحركة، إلى أن الإعلان عن بناء مزيد من المستوطنات جاء متزامناً مع قرار ملاحقة الحركة الإسلامية واستهداف شعبنا وأرضنا وهدم منازل أهلنا تمهيدا لتهجيرهم.
وشددت الحركة، على أن استمرار الانتفاضةهو السبيل لمنع استقرار كيان الاحتلال وتعميق مأزقه، داعيةً لاستمرار الانتفاضة وتكسير كل محاولات أمام بسالة شبابنا وصمود شعبنا.
وحيت الحركة، كل الثائرين والسائرين على طريق الحق والحرية، والذين سطروا هذه البطولات التي دللت على حيوية هذا الشعب وصلابته في المحن، وإصراره على استمرار الانتفاضة المباركة .