شبكة قدس الإخبارية

عملية بيت فوريك جاءت ردًا على حرق عائلة دوابشة

هيئة التحرير
ترجمات عبرية- قُدس الإخبارية: كشف جهاز شاباك الاحتلال اليوم الإثنين، ما قال إنه اعترافات لمنفذي عملية بيت فوريك شرقي مدينة نابلس قبل حوالي شهر، حيث قتل فيها مستوطن وزوجته باطلاق نار عن مسافة صفر، كردٍ على إحراق المستوطنين عائلة دوابشة واعدام ثلاثة من أفرادها في قرية دوما. وذكرت القناة الثانية الاسرائيلية، أن منفذي العملية اعترفوا بتنفيذ عملية قتل المستوطنين، ردًا على حرق عائلة دوابشة في قرية دوما مباشرة، وبشكل فردي دون الاستناد مرجعيات تنظيمية كنوعٍ من الثأر. وبحسب شاباك الاحتلال، فان أحد المنفذين وهو "يحيى الحاج حمد" قال بإنه ينتمي لحركة حماس منذ عامين وحتى اليوم، كما تكلف بتكاليف العملية واشترى السلاح على حسابه الشخصي دون تلقي أي دعم، فيما أكد أحدث المنفذين أن المخطط له كان خطف مستوطن خلال العملية. وأضافت القناة الثانية، أن المنفذين شاهدوا سيارة المستوطن قادمة، ثم طلب أحدهم من شخص اسمه سمير من نفس المجموعة أن يعترض السيارة، وعندما اعترضها بدأ يحيى باطلاق النار عن مسافة صفر، قرابة 15 رصاصة، ثم تعرضا لهجوم من قبل زوجته التي تجلس بجانب مكان السائق ما دفعهم لاطلاق النار عليها. منفذو العملية أكدوا أنهم شاهدوا الأطفال في السيارة لكنهم لم يتعرضوا لهم بأذى، حيث قال أحدهم أن الإسلام يحرم قتل الأطفال، "ولكن رسالتنا للمستوطنين بأن كل ما يقومون به له ثمن، فعليهم أن يفكروا مئة مرة قبل أن يفعلوا شيئًا ضد الفلسطينيين"، بحسب الشاباك وأشارت القناة إلى أن أحد المنفذين كان قد أصيب برصاص صديقه أثناء عملية الانسحاب، وبعد الحادثة تحدث أحد الأشخاص من حماس مع يحيى حيث ألمح له يحيى بأنه نفذ العملية، ثم توجه أحد المنفذين للتخلص من السيارة وأدوات العملية، بينما كانت لوحة السيارة مغطاة لمنع التعرف عليها خلال التحقيقات. وكان الاحتلال أعلن قبل أسابيع اعتقال خلية تابعة لحركة حماس بمدينة نابلس، بتهمة تنفيذ العملية، التي تعتبر أولى العمليات التي انطلقت بها الانتفاضة.