ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي "إن السياسة التي تتبعها "إسرائيل" في منطقة الخليل، أثبتت فشلها، ووفي حال استمرت هذه القبضة العسكرية على الخليل فلن تنعم "إسرائيل" بالأمان، ولن يكون هناك سوى الدم السائل من كلا الطرفين".
وأضاف الموقع "الخليل, رغم الوجود العسكري الإسرائيلي المكثف, أصبحت المنطقة الأكثر توترا في الضفة الغربية", مشيرا إلى أن جيش الاحتلال، لا يقوم بما يقوم به يوميا إلا لحفظ أمن المستوطنين هناك فقط، ويعزز سيطرته الأمنية على الفلسطينيين".
وتابع الموقع أن "التوتر المتصاعد في الخليل حاليا هو دليل على فشل سياسة "إسرائيل"، موضحا أن تعزيز سيطرة الجيش على الفلسطينيين هناك نجح في تدمير حياتهم وتخريبها، ولكنه لم ينجح في جلب الأمن للإسرائيليين".
وتوقع الموقع وقوع السيناريو الأسوأ مستقبلا في مدينة الخليل، مشيرا إلى أن تحقيقات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أظهرت أن نسبة كبيرة من منفذي العمليات في الخليل ينتمون لحركة حماس.
ونوه إلى أنه بالنظر إلى قوة الهبة الشعبية في الخليل، سارعت قوات الاحتلال لتكثيف حضورها في المدينة، وذلك باتخاذ تدابير ووسائل دفاعية وهجومية، ومنها نشر آلاف العناصر من الجنود والشرطة، وإقامة حواجز أمنية وجدران مؤقتة بين التجمات الفلسطينية والمستوطنين، وشنت اعتقالات عشوائية ضد الفلسطينيين وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق منفذي العمليات.
