ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: تواصل وسائل الإعلام والكتاب والمحللين الإسرائيليين الإشادة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الأردن بشأن ترتيبات دخول المسلمين واليهود للمسجد الأقصى.
فقد اعتبر الباحث "عومري دوستري" أن تضمين الاتفاق بندا ينص على نصب كاميرات مراقبة تعمل لمدة 24 ساعة يعد "إنجازا أمنيا وسياسيا من الطراز الأول".
وقال "دوستري" في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم": "إن هذا الاتفاق يمنح إسرائيل القدرة على مراقبة ومتابعة ما يجري في الأقصى وجمع أدلة موثقة حول "نشطاء الإرهاب" الذين يتواجدون هناك".
وأضاف "دوستري" أنه "يمكن من خلال الصور التي توثقها الكاميرات تحسين مكانة إسرائيل الدولية من خلال تقديم دلائل للمجتمع الدولي حول مسؤولية الفلسطينيين عن "الاستفزازات" في المسجد".
وأوضح دوستري أن الاتفاق أفشل المبادرة الفرنسية التي وصفها بـ"الخطيرة"، التي دعت إلى نصب مراقبين دوليين في الحرم القدسي، ما يمثل "مسا خطيرا بالسيادة الإسرائيلية على البلدة القديمة من القدس".
وقال "إن الاتفاق مع الأردن يسمح لعديد من الدول العربية بمواصلة تعاونها الاستراتيجي مع إسرائيل بشكل سلس"، مؤكدا على أن "التحولات في الإقليم منحت إسرائيل الفرصة لاستغلال الطاقة الكامنة في التقاء المصالح مع العديد من الدول العربية".
وأشار "دوستري" إلى تصريحات نتنياهو خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست مؤخرا، والتي قال فيها "إن تل أبيب لن تضيع فرصة استغلال فرص التعاون مع شركائها الإقليميين".
