تابعت شبكة قدس الإخبارية، خلال الفترة السابقة، التقارير والتحليلات التي أصدرتها الصحافة الإسرائيلية باللغتين العبرية والإنجليزية، حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في ما سمي "التحريض على الإرهاب" لدى الفلسطينيين، وما تضمنت هذه التقارير من الإشارة إلى "شبكة قدس" كأحد أدوات "الإرهاب"، ما تبعه من إغلاق مؤقت لصفحة "شارك " التابعة للشبكة، بالإضافة لما تتعرض له صفحتها الإخبارية الرئيسية من حملات "تبليغ" منظمة تتسبب بإخفاء وإزالة أعداد كبيرة من المواد المنشورة عليها.
ولا زالت الصحافة الإسرائيلية تواصل حملات التحريض المنظمة ضد "قدس"، وغيرها من شبكات الإعلام الجديد الفلسطينية. مؤخراً، عمدت مواقع وفضائيات إسرائيلية إلى بث تقارير ومواد تحرض على إغلاق الشبكة بشكل مباشر، كانت آخرها مادة نشرتها صحيفة "هآرتس" بنسختها الإنجليزية، حول توقيع ٢٠ ألف إسرائيلي على عريضة لمقاضاة موقع "فيسبوك" لسماحه بما أسمته المادة "التحريض ضد إسرائيل"، حيث أوردت صفحة "شبكة قدس" كمثال على "التحريض على الإرهاب" في صفحات الموقع.
أمام هذا التحريض الإسرائيلي الرخيص، فإن "شبكة قدس الإخبارية" تؤكد لجمهورها ما يلي:
1- قدس هي شبكة فلسطينية إخبارية، تقدم محتوى إخباريا تفاعليا ومواكبا للأحداث، وتعتمد على فريق واسع من المراسلين والمتطوعين من مختلف أنحاء فلسطين وخارجها.
2- الشبكة منحازة تماماً لحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهي تعبر عن هذا الانحياز من خلال المحتوى الذي تنشره يوميا، وستظل كذلك دائما.
3- سياسة التحرير التي نسجتها "قدس" لنفسها هي سياسة متوازنة ومنضبطة، تراعي القواعد الإعلامية المهنية والأخلاقية، ومعايير موقع "فيسبوك" الخاصة بالمحتوى.
4- حملات التحريض الإسرائيلية الرسمية والإعلامية المتواصلة ضد الإعلام الفلسطيني، لا سيما "شبكة قدس"، لن تثني الشبكة عن المضي قدماً بمهمتها المتمثلة بتقديم "محتوى إعلامي فلسطيني متزن، ينبض بنبض الشارع الفلسطيني وتطلعاته للتحرير"، وستواصل على هذا الخط، يساندها جمهورها العريض الذي تشكل بالثقة والجهد المستمر.
أخيراً، فإن الشبكة تدعو إلى تكاتف إعلامي فلسطيني وعربي دولي، لإسناد الإعلام الفلسطيني أمام هذه الحملات التحريضية.
#ادعم_اعلام_فلسطين