شبكة قدس الإخبارية

طلاب مدارس قباطية يطالبون بتسليم جثمان زميلهم الشهيد كميل

هيئة التحرير

جنين-قدس الإخبارية: نظم طلاب مدرسة ابن البيطار في بلدة قباطية جنوب جنين صباح  اليوم الأربعاء، مسيرات حاشدة للمطالبة بتسليم جثمان زميلهم الشهيد أحمد محمد كميل (15 عاما)، والذي أعدمته قوات الاحتلال قبل أيام على حاجز الجلمة شمال جنين بزعم محاولته طعن أحد الجنود، والذي لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه وترفض تسليمه لليوم الخامس على التوالي.

وجابت المسيرات التي انطلقت من أمام المدرسة شوارع بلدة قباطية، رفع المشاركون فيها صور زميلهم الشهيد والأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدام الشهيد كميل بدم بارد واستمرار احتجاز جثمانه، كما رددوا الهتافات الداعية الى تكريس الوحدة الوطنية، ومطالبين العالم التحرك ووقف صمتهم القاتل إزاء ما يتعرض له شعبنا من ارهاب منظم ومستمر.

واستقرت المسيرات أمام منزل الشهيد كميل معبرين عن تضامنهم مع أسرته وتنديدا باستمرار احتجاز جثمانه.

من جهته ناشد عم الشهيد كميل كافة المؤسسات الحقوقية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثمانه لكي يتسنى لهم تشييعه، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال ما تزال ترفض تسليمه.

وقال كميل إنهم توجهوا الى مؤسسات قانونية وحقوقية في القدس، والذين بدورهم سيتوجهون اليوم الى القضاء الإسرائيلي للمطالبة بتسليم جثمانه.

وأضاف كميل "لم يكتف الاحتلال بإعدام الطفل أحمد بل واتهمه بمحاولة طعن ولا يزال يحتجز جثمانه ويرفض تسليمه لعائلته، وهذا أمر مخالف لكل أحكام الديانات السماوية والقوانين الدولية"، مطالبا بضرورة محاكمة الاحتلال على جرائمه.