القدس – قُدس الإخبارية: قتلت قوات الاحتلال شابا على حاجز قلنديا الفاصل بين القدس ورام الله، مساء اليوم السبت، بزعم طعنه جنديا دون أن يصيبه بأذى.
وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب طعن جنديا على الحاجز لكن سكينه لم تخترق السترة الواقية، ليتم إطلاق النار على قدميه واقتراب خبير المتفجرات منه لفحصه، لكنه أخرج سكينا آخر وحاول طعن خبير المتفجرات ليتم إطلاق النار عليه وقتله.
في المقابل، نفى شهود عيان رواية الاحتلال مؤكدين أن الشاب أعدم خلال وقوفه في الممر الخاص بالمشاة من الفلسطينيين، والذي لا يدخله جنود الاحتلال، مضيفين، أن القتل تم بإطلاق الرصاص على الشاب في ظهره وقدمه.
وأضاف الشهود، أن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف لوقت غير قصير دون تقديم العلاج له، قبل أن يتم اعتقاله ونقله لجهة غير معلومة.
وبعد الاعتقال بوقت قصير أبلغت سلطات الاحتلال الجهات الفلسطينية المختصة باستشهاد الشاب، الذي لم يتسن لنا التأكد من هويته حتى الان.