رام الله – قُدس الإخبارية: اقتحمت قوات كبيرة جدا من جيش الاحتلال بلدة سلواد شمال رام الله، وأطلقت الرصاص بشكل مكثف في محيط أحد المنازل، فجر اليوم الأحد، في محاولة لاعتقال أحد سكان البلدة، في الوقت الذي اعتقلت فيه ثلاثة أشخاص آخرين.
وأفادت مراسلتنا، أن عددًا كبيرًا من الدوريات العسكرية اقتحمت البلدة وأغلقت مداخلها، ثم داهمت عددًا من المنازل وفتشتها، واعتقلت الشابين وائل حامد ومهدي حامد بالإضافة للأربعيني بسام حماد وهو أسير محرر اعتقل إداريا في وقت سابق.
وأضافت، أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الأسير المحرر فرج موسى شقيرات (42 عاما)، ثم أطلقت زخات من الرصاص وقنابل الصوت والقنابل الضوئية، متسببة بأضرار في آلية كانت مجاورة للمنزل، قبل أن تقتحم المنزل وتفتشه بشكل دقيق.
وأوضحت مراسلتنا، أن جنود الاحتلال استجوبوا أطفال فرج الثلاثة كل منهم بشكل منفرد، علمًا أن أكبرهم عمره (12 عاما) وأصغرهم عمرها (5 أعوام)، كما هددوهم بالاعتقال في حال لم يعترفوا عن مكان وجود والدهم.
وأكدت العائلة لمراسلتنا، أن فرج لم يكن موجودا في المنزل لحظة الاقتحام، في الوقت الذي أصرت فيه قوات الاحتلال على أنه كان موجودا ولاذ بالفرار، علما، أن فرج أصيب سابقا برصاص الاحتلال في قدميه ما جعله غير قادر على ممارسة المهن التي تحتاج لجهد كبير، كما اعتقل لمدة عامين.
[caption id="attachment_76110" align="aligncenter" width="600"] الطفلة إسراء خضعت للتحقيق بشكل منفرد[/caption] [caption id="attachment_76108" align="aligncenter" width="600"] من اثار الخراب التي ألحقها الاحتلال بالمنزل عند تفتيشه[/caption] [caption id="attachment_76106" align="aligncenter" width="600"] رصاص الاحتلال أصاب زجاج شاحنة قرب منزل فرج[/caption]