فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أصدرت مجموعة إسرائيلية متطرّفة بيانًا يحرّض ضدّ أصحاب المصالح التّجاريّة العرب الذين سيشاركون في الإضراب العام في الأراضي المحتلة عام 48، يوم غدٍ الثلاثاء.
وجاء البيان تحت عنوان "لا نشتري الإرهاب"، في ظل إعلان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عن الإضراب احتجاجًا على انتهاك وتدنيس المسجد الأقصى والمواجهات العنيفة.
وطالب البيان المتطرفين المشاركين في الحملة الإبلاغ فوراً عن أي محل تجاري تعود ملكيته لعربي إسرائيلي يغلقُ غداً، مشيراً إلى أن المجموعة المتطرفة تعتزم تدشين قائمة للمصالح التجارية "الداعمة للإرهاب"، على حد تعبير البيان.
وهددت المجموعة المتطرفة بمحاربة المشاركين في الإضراب بمصادر رزقهم، مشيرين إلى أنهم سيعملون على أن تبقى المحال التجارية التي ستغلق غداً مغلقة على نحوٍ دائم.
وتعليقاً على هذه الدعوات قال المحامي عمر خمايسه، إن البيان يندرج ضمن مسلسل التحريض المستمر على العرب في الداخل المحتل، الذي يقوده ؤئيس حكومة الاحتلال بنايمين نتنياهو.
وشدد خمايسه على أن ما يقوم به المتطرفون تحريضٌ يخالف القانون، مشيراً إلى أنه يتم دراسة ملاحقة الجهات المتطرفة التي تقوم بالتحريض قانونياً.
وشكك في جدوى هذه الدعوات وإمكانية تأثيرها على نجاح الإضراب يوم غدٍ الثلاثاء، رغم أن هذه الدعوات التحريضية قد تلقى رواجاً بين المتطرفين.