نابلس-قدس الإخبارية: اتهمت حركة حماس عناصر من جهازي "الوقائي" و "المخابرات" التابعة للسلطة بالضفة الغربية المحتلّة بالتحقيق مع الشاب "كرم المصري" الذي يزعم الاحتلال أنه أحد المشاركين في تنفيذ عملية "إيتمار" البطولية.
وقالت الحركة في بيان لها "إن عناصر أجهزة السلطة حققوا مع الشاب "المصري" أثناء تواجده في المستشفى العربي في نابلس في الساعة التاسعة مساءً من يوم تنفيذ العملية (الخميس الماضي)، ثم جاءت قوة إسرائيلية خاصة واقتحمت المستشفى في الساعة الواحد من فجر يوم الجمعة (بعد 4 ساعات فقط من تحقيق عناصر السلطة معه) واعتقلت الشاب المصري من قلب المستشفى".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم أنه اعتقل منفذي عملية ايتمار التي أسفرت عن مقتل مستوطنين الخميس الماضي، وأشاد بدور أجهزة السلطة وتعاونها في اعتقال المنفذين الذين يتبعون لحركة حماس.
ووصفت الحركة الإعلان الإسرائيلي عن تعاون أمني مع السلطة أدى لاعتقال منفذي عملية "إيتمار" بأنه تصريح "خطير"، داعية السلطة لتوضيح موقفها من الإعلان الإسرائيلي.
من جهتها استهجنت الأجهزة الأمنية من البيان الذي صدر عن حركة حماس الليلة الماضية حول اعتقال الخلية التي نفذت عملية "بيت فوريك".
ووصفت الأجهزة في بيان لها، ما ورد في بيان حركة حماس بأنه كذب وتحريض وفبركة تهدف لحرف البوصلة عن جرائم المستوطنين، وفقاً لما جاء في البيان.
وأضافت في بيانها أن "استمرار قيادة حماس في محاولاتها تشويه المؤسسة الامنية التي تلتحم مع شعبها في معركة والدفاع عن القدس والارض الفلسطينية، وتخوينها والتشهير فيها اصبح اسطوانة مشروخة ومفضوحة، ومحاولة من حماس للخروج من ازمتها والمأزق الذي تعيشه قيادتها نتيجة غيابها الكامل عن معركة الدفاع عن الاقصى والتصدي للمستوطنين، في وقت احوج ما نكون فيه الى التلاحم والوحدة للوقوف في وجه الاحتلال وارهاب مستوطنيه".
ودعت، حركة حماس لما وصفته بإعادة تقييم أدائها الوطني، والكف عن تصدير مأزقها إلى الآخرين" وفقاً لما جاء في البيان.
وقالت الأجهزة "إن حركة حماس حظرت المسيرات في قطاع غزة وحظرت رفع العلم الفلسطيني، مطالبةً إياها بالاعتذار للشعب الفلسطيني".