رام الله – قُدس الإخبارية: من المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، غدا الثلاثاء، اجتماعا لبحث تصعيد الاحتلال والهبة الشعبية للرد عليه في القدس والضفة، وهو الاجتماع الأول منذ خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وإعلانه عدم الالتزام بالاتفاقيات مع الاحتلال ما لم يلتزم الاحتلال بها.
وقال عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، إن كل القضايا والملفات وعلى رأسها التصعيد الأخير، بالإضافة لقرارات الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، مفتوحة للنقاش في اجتماع اللجنة التنفيذية غدا.
وأضاف لـ قُدس الإخبارية، أن قيادة المنظمة وفي ظل تصاعد العدوان الاسرائيلي، لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل بكل جهدها لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني ضد غطرسة حكومة نتنياهو، وفق تعبيره.
من جانبه، قال المحلل السياسي عبد المجيد سويلم، إن اللجنة لن تناقش مسالة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال في هذا الاجتماع، باعتبار أن المجلس المركزي حسم القضية خلال اجتماعه في آذار الماضي.
وأضاف سويلم لـ قُدس الإخبارية، أن العلاقة مع الجانب اﻹسرائيلي علاقة تعاقدية على أساس الاتفاقيات الموقعة، وقد أكد الرئيس أبو مازن أنه لا التزام باﻹتفاقيات ما دامت "إسرائيل" تتنكر لها.
إلى ذلك، قالت الوكالة الرسمية إن الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لأعضاء المجلس العسكري وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة لاتخاذ عدد من الإجراءات لضمان حفظ الأمان للوطن والمواطنين، وتفويت الفرصة على إسرائيل لجر الأوضاع إلى مربع العنف، وذلك بعد اجتماعه بهم اليوم.
وأشار الرئيس إلى أن الموقف السياسي الفلسطيني في وضع جيد، وأن التأييد الدولي للحقوق الفلسطينية يتسع ويتعمق، دعما للمطالب الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة.