نابلس - قُدس الإخبارية: كشفت التحقيقات الأولية لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، عن أن خلية منظمة تقف خلف عملية نابلس التي وقعت أمس الخميس، وأسفرت عن مصرع ضابط في الاستخبارات وزوجته، وذلك وفقا لما نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الجمعة.
وقالت يديعوت عبر موقعها الالكتروني، إن الهجوم شهد مشاركة بنية تحتية منظمة وليس مسلحا أو اثنين، وأن هناك عدة أشخاص ساعدوا منفذي الهجوم، مضيفة، أن التحقيقات الأولية لم تستطع تقدير عدد الضالعين فيه.
وبين الموقع، أن التحقيقات جمعت أدلة ومعلومات من القرى المجاورة لموقع الهجوم الذي وقع شرق نابلس، بالقرب من مستوطنة "ايتمار" القريبة من قرى بيت دجن وبيت فوريك، موضحا، أن الجيش ينفذ عملية واسعة لتحديد هوية المهاجمين، بالتعاون مع ضباط كبار في "الشاباك".
وأشار الموقع إلى أن هذه التحقيقات تجري بمتابعة حثيثة من وزير الجيش موشيه يعلون ورئيس الأركان غادي ايزنكوت ورئيس الشاباك يورام كوهين.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت اليوم أن قاضي محكمة صلح الاحتلال في عكا المحتلة، أصدر أمرا بحظر نشر أي تفاصيل حول ملف عملية نابلس، بما يشمل منع نشر أي تفاصيل عن تطورات التحقيقات أو أي بيانات وتفاصيل عن هوية المشتبه بعلاقتهم في الهجوم، وذلك لمدة شهر كامل يبدأ اليوم الجمعة.