شبكة قدس الإخبارية

الرئيس: لن نبقى ملتزمين بالاتفاقات وأطلب حماية دولية

هيئة التحرير

نيويورك – قُدس الإخبارية: أعلن الرئيس محمود عباس أن السلطة الفلسطينية لم تعد قادرة على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل"، مطالبا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي.

وألقى الرئيس عباس، اليوم الأربعاء، خطابه المنتظر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كشف فيه عن أبرز وجوه الجرائم الإسرائيلية العسكرية والحكومية والاستيطانية في السنوات الأخيرة، وتحديدا في آخر أشهر، مشيرا لجريمة إحراق عائلة دوابشة والطفل محمد أبوخضير، ومذكرا بجريمة قتل الطفل محمد الدرة في بداية الانتفاضة.

وبعد استعراضه جرائم الاحتلال، قال الرئيس عباس، إن عدم التزام "إسرائيل" بالاتفاقيات يحول السلطة الفلسطينية لسلطة شكلية بدون سلطات، ولا يترك لها خيارًا سوى التاكيد بانها لن تبقى وحدها ملتزمة بهذه الاتفاقيات، مضيفا، "نعلن اليوم أنه لا يمكن الاستمرار في الالتزام بهذه الاتفاقات وعلى إسرائيل ان تتحمل مسؤولياتها كسلطة احتلال".

وأكد عباس، أن السلطة ستبدأ بتنفيذ إعلانها هذا بطرق سلمية وقانونية، كما ستواصل الانضمام للمنظمات والمواثيق الدولية، وستضمي قدما في حماية شعبها بكل الوسائل القانونية والسلمية، مضيفا، "من يخشى محكمة الجنايات عليه أن لا يرتكب الجرائم، فهذه الجرائم هي ما تدفعنا للذهاب لمحكمة الجنايات وسنذهب".

ورغم ذلك، فقد جدد أبو مازن التاكيد على أن يده ممدودة للسلام، مضيفا، "أقول لجيراننا أبناء الشعب الاسرائيلي: إن السلام مصلحة لكم ولنا ولاجيالنا واجيالكم القادمة، وإياكم والذاكرة القصيرة فالانغلاق على الذات مدمر، وكلي امل ان تقبلوا للشعب الفلسطيني ما تقبلوه لانفسكم، عند ذلك سيكون تحقيق السلام في المتناول".