شبكة قدس الإخبارية

يديعوت: عناصر الشرطة يهربون من القدس والسبب عمليات المقاومة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: ذكر تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تقرير لها أن قيادة شرطة الاحتلال تجد مصاعب كبيرة في إقناع المجندين الجدد بالعمل ضمن صفوف "لواء القدس" بالرغم من الإغراءات المادية، على خلفية تصعيد عمليات المقاومة، الفردية منها خصوصاً، والتي تسعى للرد على النهج التصعيدي لقوات الاحتلال.

وبحسب تقرير الصحيفة، تمكنت شرطة الاحتلال من تجنيد نحو 110 عناصر جدد في لواء القدس، من أصل 450 وظيفة شاغرة، وذلك على الرغم من إعلان وزير المالية، موشيه كاحلون، عن دفع زيادة سنوية (تقدر بـ10 آلاف شيقل) للعاملين في المنطقة.

وأوضح التقرير، أنه بالإضافة إلى أسباب تتعلق بالإخفاقات والفضائح التي عصفت بـ"لواء القدس"، فإن الجو العام في صفوف الشرطة والمجندين الجدد، يشير إلى قلة رغبة هؤلاء بالخدمة في القدس، في ظل تصعيد المقاومة الشعبية، لا سيما أن عناصر الشرطة وحرس الحدود، باتوا الهدف الرئيسي لعمليات المقاومة الفردية.

وتتعرض عربات شرطة الاحتلال وعناصرها، عادة، لهجوم بالحجارة والزجاجات الحارقة عند مرورها بالأحياء الفلسطينية المحتلة. وكشف تقرير "يديعوت أحرونوت"، عن أن قيادة شرطة الاحتلال تستدعي "عند الحاجة" الآلاف من عناصرها الذين يعملون عادة خارج القدس، قبل أن تجري إعادتهم إلى مناطق خدمتهم بشكل سريع، ما يترك المدينة بدون عدد كاف من العناصر الشرطية.