افتتح في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم السبت، متحف النكبة الخاص بالقضية الفلسطينية والنكبة التي أدت لتهجير 700 ألف فلسطيني عدا عن استشهاد الآلاف.
ووفقًا لموقع "موندويس" الأمريكي، فإن الشاب بشارة نصار الذي يعد رسالة ماجستير حول قضايا الصراعات هو من يقف خلف إقامة هذا المعرض، بعد أن زار منتزه "ناشونال مول" وسط واشنطن، وشاهد حوله مبان تاريخية ومتاحف ونصب تذكارية لشعوب مختلفة، كان منها متحف "الهولوكوست" الخاص بالمحرقة النازية لليهود.
وبين الموقع، أن نصار نظم حملة تبرعات خلال العام الجاري، أدت إلى افتتاح المتحف الذي ضم صورًا ولوحات فنية نفذها فنانون فلسطينيون لاجئون، بالإضافة لصور فوتغرافية، وجميعها تعرض قصص لاجئين فلسطينيين.
وأضاف، أن المعرض سيكون منصة لإيصال قصص الفلسطينيين، كما يمثل مصدرًا تعليميًا لآخرين للتعرف على معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
ويوضح الموقع الإلكتروني للمتحف، أن الهدف من إقامته هو نقل التراث الفلسطيني من إلى الأجيال القادمة، في حين أن وسائل الإعلام تحمل الأخبار العاجلة من الحرب والموت، فإن المتحف يسمح بنقل قصة أكبر.
ويبين الموقع، أن المشروع غير سياسي ولا حزبي، بل هو قضاء يحكي ببساطة قصة الإنسان ويهدف إلى بناء فهم أعمق من المأزق الحالي، موضحًا، أن إطلاق المتحف سيتم على مراحل، سيعرض في أولها لوحات وأعمال فنية ومواد تعليمية ومقالات وتحف تاريخية وأفلام.
وفي المرحلة الثانية، سيستضيف المتحف ندوات ومؤتمرات ويتيح الفرصة للاجئين وأقاربهم لعرض قصصهم الشخصية، بهدف خلق "ثقافة الاستماع" كما يقول.