فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: تواصل الأحزاب الإسرائيلية مشاوراتها لتشكيل الحكومة الجديدة، فيما يبرز ملف الاستيطان كأقوى الملفات حضورًا على طاولة المفاوضات بين الأحزاب اليمينية المرشحة للانضمام للائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، والذي يتوقع الإعلان عنه في النصف الثاني من نيسان الجاري.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن حزب "البيت اليهودي" وغيره من أحزاب اليمين المتطرف قد شدّدوا على مطالبتهم بالالتزام باستمرارية أعمال الاستيطان في الضفة كأحد البرامج الأساسية للحكومة الجديدة.
وأشار المكتب في تقريره الصادر اليوم، إلى إغلاق سلطات الاحتلال أغلقت يوم الخميس الفائت شارع نابلس - رام الله بحجة تأمين فعالية رياضية للمستوطنين، في حين ضيّقت الخناق على المواطنين الفلسطينيين وقامت بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق وتعزيز انتشار قواتها العسكرية في مختلف أنحاء الضفة.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، حيث شهد الأسبوع المنصرم استشهاد ثلاثة مواطنين، هم؛ زياد عوض (25 عاما)، جعفر عوض (22 عاما) وهما أبناء عمومة من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، بالإضافة للشهيد محمد كراكره (27 عاما) من قرية سنجل شمال رام الله.