رام الله - قدس الإخبارية: أكدت ليديا الريماوي زوجة الأسير عبدالكريم الريماوي، أن طفلها مجد والذي ولد بنطفة مهربة قد التقى بوالده لأول مرة الثلاثاء، بعد منعه طوال عام ونصف مضت.
وكان مجد قد ولد إثر تهريب نطفة والده من داخل سجون الاحتلال، حيث رأى النور بتاريخ 31/تموز من العام الماضي، وقد منع الاحتلال لقاء الأب بطفله طوال الفترة الماضية، قبل أن تنجح محامية العائلة عبير بكر أوائل الشهر الجاري، بالحصول على قرار من محكمة الاحتلال يسمح باللقاء بين الأب وطفله.
وأوضحت الريماوي لـ شبكة قدس، أن مجندة إسرائيلية حاولت اليوم منعها وطفلها مجد من الزيارة بعد وصولهما إلى سجن النقب فجرًا، قبل أن تمتثل لأمر المحكمة وتسمح بدخول مجد مع جده وجدته وشقيقته رند، مانعة والدته من مشاهدة اللقاء الأول.
وأعربت الريماوي عن حزنها لمنعها من مشاهدة لحظة احتضان زوجها لطفلهما، وسعادتها الغامرة أيضًا بإتمام اللقاء وامتثال الاحتلال لحق العائلة، مضيفة، "احتضن عبدالكريم مجد وتشبث به بشدة، كما شارك الأسرى في مداعبته لطفله".
ويعتبر مجد أول طفل من الذين ولدوا عن طريق نطفة مهربة يسمح له بزيارة والده المعتقل داخل السجون.
يذكر أن الأسير عبدالكريم الريماوي من قرية بيت ريما قضاء رام الله، وهو محكوم بالسجن لـ 25 عاما على خلفية نشاطه في مقاومة الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.