خاص شبكة قدس: أعلنت عائلة الشهيد عبدالرحمن الشلودي 20 عامًا من سلوان، رفضها لقرار محكمة الاحتلال تشييع جثمان نجلها عند الحادية عشرة من مساء غد الأحد بحضور 20 شخص فقط.
وأعلنت العائلة عزمها تنظيم جنازه رمزيه له تنطلق من أمام منزل العائلة عند الخامسة من مساء غد الأحد، وفكت خيمة العزاء المقامة أمام منزلها، فيما دعا نشطاء مقدسيون الشارع المقدسي للمشاركة في الجنازة.
وذكر نشطاء مقدسيون أن محكمة الاحتلال قررت أن يتم تسليم الجثمان لعشرين شخصًا فقط عند الساعة الحادية عشر لدفنه في مقبرة باب الأسباط، على أن تسلم الجثمان سيارة أسعاف ترافقها قوات من شرطة الاحتلال في القدس المحتلة.
وأضاف النشطاء الذين حضروا الجلسة مساء اليوم، أن محكمة الاحتلال هددت بعدم تسليم الجثمان في حال حضور عدد أكبر، كما طلبت إنهاء جميع مراسم الدفن في غضون ساعة واحدة فقط، أي قبل حلول منتصف الليل.
من جانبها، أكدت عائلة الشهيد رفضها لشروط الاحتلال والامتناع عن استلام الجثمان، فيما هددت المحكمة بدفن الشهيد في مقابر الأرقام لو أصرت العائلة على رفض استلام جثمانه.
بدوره قال محامي العائلة محمد محمود، إن مخابرات الاحتلال تحاول الانتقام من عائلة الشهيد حيث تطالبها بوقف المواجهات في القدس وتحديدًا بلدة سلوان.
وأضاف خلال مرافعته في المحكمة، "إذا أرادت المخابرات الانتقام من اهل الشهيد فلا نريد جثمان الشهيد، أبقوه عندكم والقدس ستخرج بكل أهلها بجنازة رمزية".
وفور الإعلان عن القرار اندلعت مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس المحتلة وبلداتها احتجاجًا على القرار "الإسرائيلي".
صور من جلسة المحكمة مساء اليوم
