ارتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 19 أسيرة، وذلك إثر اعتقال قوات الاحتلال لشقيقتين من القدس المحتلة خلال اليومين الماضيين.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الأسيرة بتول خلف 27 عاما، بعد يومين على اعتقال شقيقتها أمل وهي أرملة توفي زوجها قبل أربع سنوات وأم لطفلتين، وقد مدد الاحتلال اعتقالها حتى الأربعاء المقبل.
وقال رئيس مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن عددًا من الأسيرات مصابات بأمراض مختلفة ويرفض الاحتلال تقديم العلاج لهن، وأبرزهن لينا الجلبوني وهي أقدم الأسيرات وصاحبة الحكم الأعلى، حيث تعاني من مسامير في اللحم منذ أكثر من عام ويرفض الاحتلال تقديم العلاج لها.
وأضاف لـ شبكة قدس، أن الأسيرة رسمية بلاونة 55 عامًا هي أكبر الأسيرات، وتحتاج لرعاية خاصة تتجاهلها سلطات الاحتلال، مبينًا، أن إدارة السجون ترفض كذلك إدخال طبيبة مختصة وتكتفي بالأطباء العامين، فيما ترفض الأسيرات التوجه لعيادة السجن والتعرض لفحوصات من أطباء إسرائيليين.
وأوضح الخفش، أن فصل الشتاء سيكون أشد صعوبة على الأسيرات منه على الآسرى، بسبب الاحتياجات الخاصة لهن والتي ترفض الاحتلال إدخالها إلى السجون، بالإضافة للنقص الشديد في الأغطية والملابس.
وكان تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكد انتهاج إدارة السجون للإهمال الطبي وفرض الغرامات المالية بحق الأسيرات ومنع أغلبهن من الزيارة، واحتجازهن مع سجينات جنائيات، وذلك بهدف جعل ظروفهن أكثر تعقيدًا ولإجبارهن على التأقلم مع الظروف السيئة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسيرات هن، لينا جربوني، منى قعدان، فداء سليمان، فداء شبانة، نهيل أبو عيشة، دنيا واكد، سماهر زين الدين، رسمية بلاونة، إحسان دبابسة، تحرير منصور القنة، فلسطين نجم، وئام عصيدة، شيرين العيساوي، بشرى الطويل، هبة أبو جاجة، ديما سواحرة، ثريا طه، بتول خلف، أمل خلف.