قالت القناة "الإسرائيلية" الثانية إن الاتحاد الأوروبي قرر الثلاثاء، حظر دخول المستوطنين الضالعين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين إلى أراضيه. وأضافت القناة، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة، وأنه يشمل أيضًا المستوطنين المدانين أمام محاكم الاحتلال بارتكاب اعتداءات ضد الفلسطينيين، فيما لم يصدر عن الاتحاد الأوروبي أي نفي أو تأكيد له. ونقلت وسائل إعلامية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن هناك قائمة أوروبية سوداء تضم ما بين 100 – 200 مستوطن، موضحة أن منع السفر سيكون عملية مركبة في ظل احتمالية أن يكون لدى بعضهم جوازات سفر أوروبية. وبحسب الدبلومسيين، فإن الاتحاد يبحث عن طرق جديدة للضغط على دولة الاحتلال لوقف البناء الاستيطاني في الضفة وشرق القدس، مؤكدين نيته إعادة فحص الاتفاقيات التجارية مجددًا وبشكل متشدد. وأضافت المصادر، أن الضغوطات المتوقعة لا تشمل أي عقوبات اقتصادية على دولة الاحتلال، وذلك برغم "تآكل التسامح الأوروبي وتغير المزاج السياسي"، مشيرة لوجود أدوات كثيرة يمكن من خلالها إظهار خيبة الأمل الأوروبية من دولة الاحتلال. وكان السفير البريطاني في دولة الاحتلال صرح لصحيفة يديعوت أحرنوت في وقت سابق، بأن صورة "إسرائيل" في بريطانيا قد تغيرت وتحديدًا بعد العدوان الأخير على القطاع، وأن اعتراف مجلس العموم البريطاني بالدولة الفلسطينية هو أحد تجليات هذه التغيير.