قطاع غزة - قدس الإخبارية: قال محمد شحادة مسؤول الاتصال لدى الاورومتوسطي إن ما فعله الاحتلال هو قصف عشوائي لصلاة الفجر في مدرسة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
وأضاف شحادة أن جيش الاحتلال زعم استهداف "قائدًا كبيرًا" دون ذكر اسمه، ثم استغرقت 16 ساعة لتقديم الأسماء، لماذا استغرقوا 16 ساعة إذا كانوا يعرفون بالضبط من كانوا يستهدفون؟
وقال شحادة: "انتظرت حتى ينشر الأهالي أسماء شهدائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم قامت قوات الاحتلال باختيار أشخاص عشوائيين تبدو عليهم مظاهر التقوى أو لديهم ألقاب تشير إلى ارتباطهم بحماس وأعدت "قائمة"، لأن من سيقوم بالتحقق؟ وسائل الإعلام الرئيسية؟ بايدن؟ الاتحاد الأوروبي؟"
وأكد شحادة أنه من بين الشهداء كبار في السن غير مؤهلين لأداء أي أدوار عسكرية: مدير مدرسة، نائب رئيس بلدية، وأستاذ جامعي.
أما "مشغل لجنة الطوارئ" فهو ببساطة متطوع في كيان محلي لتوزيع المساعدات الإنسانية والطعام.
وقال شحادة: "تدعي قوات الاحتلال أن "المشغلين" الذين استهدفتهم كانوا يخططون لهجمات ضد الاحتلال، بجدية؟ متى كانت آخر مرة نجحت فيها حماس في شن هجوم داخل إسرائيل منذ 7 أكتوبر؟"