متابعة قدس: استنكرت عائلة الهمص في بيان صحفي ما وصفته بجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال وأعوانه، وذلك بعد اختطاف ابنتها الممرضة تسنيم مروان شفيق الهمص، صباح اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، على يد قوة خاصة تابعة لمجموعات العميل ياسر أبو شباب.
يشار إلى أن العصابات التي تعمل تحت إشراف جيش الاحتلال، تنفذ مهام عسكرية واستخباراتية لصالح الاحتلال، من بينها اختطاف مقاومين وأقاربهم وجمع معلومات عنهم، ومحاولة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق.
وأكدت العائلة أن هذه الحادثة تأتي استكمالًا لجريمة اختطاف والدها الدكتور مروان شفيق الهمص، الذي جرى اختطافه بالطريقة ذاتها في 21 يوليو 2025.
وأضاف البيان أن "هذا الفعل الجبان لا ينم إلا عن خسة ودناءة مرتكبيه"، محذرة من أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن الحساب سيكون عسيرًا على كل من شارك في التخطيط أو التنفيذ لهذه الجرائم.
وختمت العائلة بيانها بالقول إن هذه الجريمة لن تمر دون مساءلة، معتبرة أنها استمرار لنهج الاحتلال في استهداف العائلات الفلسطينية.
وقال شهود عيان إن خمسة مستعربين من عصابة أبو شباب يستقلون سيارة من نوع "غولف" اختطفوا الممرضة الهمص، خلال عملها في نقطة طبية بمواصي خانيونس، وسط تحليق لطائرات الاحتلال المسيرة التي أطلقت النار لتأمين انسحاب المستعربين.