شبكة قدس الإخبارية

تصاعد دعوات إسرائيلية لتوجيه ضربة لإيران ولبنان: "نسبق ونهجم"

تصاعد دعوات إسرائيلية توجيه ضربة لإيران ولبنان: "نسبق ونهجم"

متابعة - قدس الإخبارية: مع ترقب الاحتلال لرد محور المقاومة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد الثاني في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، تصاعدت الدعوات الإسرائيلية إلى توجيه ضربة استباقية بدلًا من انتظار الرد. 

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال أمس، أن الجيش جاهز لتوجيه ضربة استباقية للبنان إذا حصل على أمر من المستوى السياسي لذلك. 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه بعد مناقشات أمنية مطولة أجراها نتنياهو الليلة الماضية واستمرت لما بعد منتصف الليل، فإن أحد الخيارات المطروحة على الطاولة توجيه ضربة استباقية لأي هدف في حال كان هناك معلومات استخباراتية مؤكدة حول أي مكان سيتم انطلاق الرد منه من أي جبهة كانت، كما أن هناك اجماع على أن إيران مثل حزب الله لا يريد أي منهما حرب إقليمية واسعة

 

فيما قالت القناة 13 العبرية، إن قيادات في الجيش اقترحت على المستوى السياسي توجيه ضربة استباقية لإيران وحزب الله وعدم انتظار ردهما، مشيرة إلى أن التقديرات في دولة الاحتلال أن حزب الله سوف يبادر بالهجوم ثم إيران. 

وأشارت القناة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على بلورة ائتلاف دولي للدفاع عنها، وهو ما تبلور  في اجتماع قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي مايكل كوريلا  مع رئيس هيئة الأركان في دولة الاحتلال هرتسي هاليفي، كجزء من الاستعدادات للرد على هجوم محور المقاومة المرتقب.

فيما نقلت  إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر سياسي قوله إن بريطانيا وألمانيا كثّفتا تواجدهما العسكري في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية للدفاع عن الاحتلال

وتحريضًا على توجيه ضربة استباقية للبنان وإيران، قالت قناة حدشوت بزمان العبرية: "دولة يتعرض مستوطنوها للهجوم وتنتظر فقط للدفاع، لا تستحق الثقة"

أما رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة" فقال إن 9 ملايين مستوطن بحالة هلع وتحت التهديد وعلينا توجيه ضربة استباقية لإيران، وذلك في أعقاب. 

فيما تساءل  زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لابيد: أريد أن أسأل الحكومة من هنا، هل ما نراه في الأيام الأخيرة هو المعيار الجديد؟  هل من المقبول بالنسبة لكم أن يكون هناك بلد بأكمله يجلس على مدى خمسة أيام وينتظر أن نقصف؟ لأنه لا يوجد رادع ولا توجد حكومة.

ويتزامن ذلك، مع سلسلة إجراءات احترازية أصدرتها مؤسسات الاحتلال، حيث حظرت بلدية "تل أبيب" بشكل كامل صلاة المستوطنين في الأماكن العامة

فيما عقد وزير السياحة في الاحتلال اجتماعاً في وزارته للنظر في الاستعدادات لإخلاء مزيد من المستوطنين في حال تدهور الأوضاع الأمنية.

أما وزارة الطاقة بالاحتلال تستعد للتصعيد مع ترقب رد محور المقاومة على الاغتيالات في طهران وبيروت، ودعا رئيس بلدية حيفا المستوطنين للتزود بالدواء