شبكة قدس الإخبارية

نابلس: من الاعتصام نصرة للمضربين الى الاعتصام لتحرير مناصريهم

هيئة التحرير

اعتصم العشرات ظهر اليوم السبت أمام سجن الجنيد التابع للأجهزة الأمنية في نابلس احتجاجا على احتجازها  منذ يومين للأسيرين المحررين ياسين أبو لفح و هشام بشكار الناشطين بقضايا الأسرى، ويرجح المعتصمون ان الاحتجاز يأتي على خلفية نشاطاتهم المناصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

بدأ الاعتصام في الساعة ١١ بالتجمع في خيمه الأسرى المقامة على الدوار الرئيسي في المدينة، ومنها انطلق المعتصمون نحو سجن الجنيد واعتصموا حتى الساعة الثانية ظهرا واقتصر الاعتصام على اهالي الاسرى المضربين والشيخ خضر عدنان ووصفي قبها وعائلتي ياسين وهشام وبضعة نشطاء.

وأفادت مراسلة قدس أن المشاركين رددوا الهتافات المنددة بالاعتقالات السياسية، واستمرار التنسيق الأمني بين السلطة وسلطات الاحتلال، واستهداف الناشطين والمشاركين في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، منها:   “يا سلطة ليش ليش بكرا باستشهد اطبيش .. التنسيق الأمني مدنس ..”. ورفعوا صورا للمعتقلين السياسيين والأسرى في سجون الاحتلال.

ورغم أن والد ياسين تعرض لوعكه صحيه الا انه رفض مغادرة الإعتصام للعلاج وحضرت الاعتصام النائبة في التشريعي عن حركة فتح  الدكتورة نجاة ابو بكر للتواسط مع المخابرات لكنهم لم يسمحوا لها برؤية المحتجزين.

وأكمل الأهالي اعتصامهم باب خيمة الاعتصام  وسط نابلس وليس داخلها حيث أفادوا انهم قاطعوها انسحبوا منها معللين ذلك "بعدم قدرة اللجنة الوطنية على حماية رواد الخيمة" وأكدوا ان الاعتصام للمطالبة بالافراج عن ابو لفح وبشكار لن تقتصر على اليوم معلنين عن اعتصام مفتوح غدا امام السجن.
 وكانت السلطة قد اعتقلت أبو لفح وبشكار خلال مشاركتهم بأمسية تضامنية مع الأسرى بنابلس الخميس الماضي، وأفادت عائلة المعتقل بشكار أن الأجهزة الأمنية أطلقت سراح نجلهم بعد عصر اليوم، في حين أبقت على أبو لفح قيد الاحتجاز.

ولاقى اعتقال الناشطين استنكارا واسعا من قبل السكان لا سيما عائلات الأسرى في خيمة الاعتصام بالمدينة، حيث يعد الناشطين من أبرز المتضامنين معهم بالخيمة.