قال الأسير المحرر سامي شعبلو (74) من نابلس أن جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني يقوم بملاحقته لليوم الثالث على التوالي، محاولا التحقيق معه على خلفية رسالة حملها من غزة إلى الضفة، بعد زيارته لنجله العام المنصرم.
وأوضح شعبلو، أن جهاز الوقائي حقق معه لعدة ساعات الإثنين، ثم أفرج عنه طالبا منه العودة الثلاثاء، حيث احتجزه حتى بعد العاشرة مساءً، ثم أفرج عنه وأبلغه بالعودة للتحقيق معه مرة ثالثة ظهر الأربعاء.
وأضاف في حديث لـ شبكة قدس، أنه اعتذر عن الحضور ظهر الأربعاء، بسبب حاجته لإجراء فحوصات طبية، على خلفية عملية قسطرة أجريت له خلال اعتقاله، إلا أن المحقق رفض عذره وأكد له ضرورة الحضور للتحقيق.
لكن أبوكامل توجه لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة الأربعاء، ما استغرق يوما كاملا، كونه مصاب أيضا بمرض في البروستات، وقد طلب منه الأطباء العودة لإجراء تخطيط للقلب الأحد المقبل.
وبحسب شعبلو، فإنه خلال عودته من قطاع غزة، حمل معه رسالة لايعرف مضمونها إلى شخص كان من المفترض أن يتصل به، ولم يتم ذلك، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال من منزله، بتاريخ (21/5/2012).
وقضى أبوكامل، (18) شهرًا في سجون الاحتلال، قبل أن يفرج عنه الثلاثاء المنصرم، ويتلقى بعد أقل من أسبوع استدعاء من الأمن الوقائي.
ويوضح، أن التحقيق معه يجري على خلفية الرسالة ذاتها، قائلا، "المحقق قال لي أن اعتقالك لدى إسرائيل كان حفاظا على أمنها، والآن جاء وقت التحقيق معك لأمننا".
ويضيف، "أمنكم هو أمني، تعال للبيت ستجد علم فلسطين مرفوعا، لا راية أي حزب، فأنا فلسطيني ولا أنتمي لفصيل محدد".
وحول نيته الاستجابة لاستدعاء الأمن الوقائي الأخير، قال شعبلو إنه ينوي التوجه لجهاز الأمن اليوم الخميس". وكان شعبلو قد توجه لقطاع غزة العام المنصرم، لحضور حفل زفاف نجله كامل، والذي أبعد إلى القطاع بموجب صفقة "وفاء الأحرار".
*الصورة، زوجة شعبلو تحمل صورة لزوجها وابنها