شبكة قدس الإخبارية

العريان: الأجهزة الأمنية في مصر ستزيد من شراستها على الإسلاميين

هيئة التحرير

توقع نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان ازدياد شراسة أجهزة الأمن المصرية في المرحلة المقبلة وأشار إلى أن الاعتقالات التي طالت عددا من قيادات الاخوان ومؤيدي الرئيس محمد مرسي هي جزء من ذلك.

وقال العريان في تدوينة له اليوم الخميس (4|7) على موقعه على "الفيسبوك": "ستزداد شراسة أجهزة الأمن وستبسط الداخلية قبضتها الأمنية على مصر لتنتقم من الشباب والشعب الذي فضح ممارساتها في عهد مبارك، وسيكون شعارها ما قاله اللواء أبو قمر: "احنا أسيادكم"، ولن يقدر الجيش على منع الانتهاكات البشعة التي ستحدث خاصة ضد الاسلاميين".

واضاف: "ستستمر موجات الرفض الشعبى للانقلاب العسكرى، وتنضم قوى وتيارات أخرى للمظاهرات التى بدأت وتزداد قوتها، ويحسم بعض القوى الشبابية موقفهم إلا من قبل الفتات الذي يلقيه إليه المجلس العسكري الذي سيدير البلاد أولاً من وراء ستار ثم يضطر الإعلامي في الداخل والخارج لمعارضة الانقلاب العسكري الذي يستند فقط للقوة الغاشمة ولن يجد المطبلون من المحللين الدستوريين إلا حجة فاشلة هي الشرعية الثورية، ونسوا أنهم بتأكيدهم عليها يعطون المعارضين لحكم العسكر أقوى حجة للاستمرار في مناهضته حتى إسقاطه ولو طال الزمن".

وتوقع العريان ان تفشل إدارة البلاد الجديدة في إيجاد حلول حقيقية لمشاكل البلاد وأن الفساد سيعود بشراسة لتعويض ما ضاع منه خلال سنة، وتفشل الحلول التسكينية ولن يعود الاستثمار إلى بلد اضطربت أحواله السياسية، واستأسدت فيه تيارات الفساد المدعومة بانحراف قضائي يدعم الفاسدين، كما قال.

واشار إلى أن الاوضاع لن تهدأ وبالتالي لن تكون هناك انتخابات رئاسية مبكرة أو برلمانية معبرة عن القوى السياسية التي دعمت الانقلاب أملاً فى السلطة، وسيضطر الجيش إلى إلقاء الفتات إليهم دون تمكينهم من إدارة البلاد.

وأضاف: "إن الخطة الانقلابية كانت عدم تمكين الإسلاميين خاصة ممن يمتلك قدرة تنظيمية وشق الصف الإسلامى وإرباكهم إذا اختارهم الشعب وإفشالهم إذا وصلوا لحكم مصر وإسقاطهم قبل أن يتمكنوا من نجاح يضمن لهم الإستمرار، لكن ليس هناك خطة نجاح لإدارة البلاد برؤية مختلفة عن ذي قبل أو إتمام التحول الديمقراطي وستكون نهاية الانقلاب أسرع مما يتصورون"، كما قال.